عندي ضعف في السمع، فهل سيتوقف أم سيكون وراثيا؟
2012-07-08 07:01:13 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من ضعف السمع من النوع -المخلوك- في كلتا الأذنين، وأرتدي سماعة حالياً.
الأذن اليمنى بسبب كثرة الالتهابات المتكررة منذ كنت طفلة في عمر الخمس سنوات تضرر العصب وقد أجريت عملية ترقيع لطبلة الأذن منذ فترة.
أما أذني اليسرى فسليمة ليس بها ثقب، ولا التهابات وسبب الضعف غير معروف، وقال لي الدكتور ربما بسبب التهابات داخلية حدثت بها منذ كنت طفلة، وأنا لا أتذكر.
سؤالي هو هل من الممكن أن يصبح ضعف السمع وراثيا؟ وينتقل إلى أطفالي مستقبلاً، علماً بأنه ليس وراثيا، فلا أحد في عائلتي يعاني من ضعف السمع.
وهل سيتوقف الضعف أم سيزداد مع السنوات؟
جزيل الشكر لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إذا كان ضعف السمع انتقل إليك وراثيا، فإنه يظل وراثيا أي يكون في أطفالك من بعدك، ولكن إذا لم يكن وراثيا أي لم يكن في والديك، أو أجدادك من قبلك فهو ليس وراثيا، ولكن قد يكون إصابتك بهذا الضعف، والذي ولدت به بسبب تعاطي والدتك أدوية محظورة في فترة الحمل، وخاصة الشهور الثلاثة الأولى، أو قد يكون بسبب إصابتها ببعض الأمراض الفيروسية أثناء فترة الحمل مثل الحصبة الألمانية، والتهاب الغدة النكفية، وغيرها مما يسبب تشوهات في الجنين أثناء تكوينه، فخرجت أنت إلى هذه الدنيا بهذا الضعف في سمعك، والذي لا يكون وراثيا أي ينتقل من جيل إلى جيل، ولكنه خاص بك فقط، وهو من حدث معه هذه الحالات سواء تعاطي أدوية محظورة أو إصابة والدتك بأمراض فيروسية أثناء فترة الحمل بك.
وغالبا ما يكون ضعف السمع في تلك الحالات المذكورة آنفا في التوصيل العصبي، ويكون على وتيرة واحدة طوال المراحل العمرية إلا إذا جد عليه نوع جديد من ضعف السمع، وهو ما تعانين منه في أذنك اليمنى بسبب تكرار الالتهابات بها منذ صغرك مما أدى إلى التهاب، وثقب بطبلة الأذن فأدى إلى ضعف في السمع التوصيلي بالإضافة إلى الضعف العصبي، والموجود لديك منذ ولادتك.
والله الموفق.