تخلصت من الوسواس القهري وأصبت بوسواس الطلاق، فما الحل؟
2012-11-21 13:24:15 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم...
كنت أعاني من وسواس قهري في الطهارة والوضوء والصلاة, ولكني تغلبت عليه بفضل الله تعالى, لكن أصبحت أعاني من وسواس في موضوع الطلاق, أقول ها تلفظت أم لا؟ وأنا أحب زوجتي حبا كثيرا, ولا نية عندي أبدا للطلاق, أقول هل هذه الأصوات من رأسي؟ أم هي خواطر؟ أم هي وساوس؟
أرجوكم ساعدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فيعرف عن الوساوس –أو على الأقل نستطيع أن نقول– أن أربعين بالمائة من حالات الوسواس قد تتغير من موضوع إلى آخر، فمحتوى الوسواس قد يتغير، وطريقة تسلطها على الإنسان أيضًا قد تتبدل –وهكذا-.
نوعية الوسواس الذي تعاني منه الآن -وهو في موضوع الطلاق– من الوساوس المزعجة نسبيًا، لكن لا نعتقد أنه أخطر من غيره.
هذا النوع من الوسواس يستجيب بفعالية شديدة جدًّا لعلاج فافرين والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين), وهو من الأدوية الجيدة والفاعلة جدًّا، وجرعة البداية هي خمسون مليجرامًا، يتم تناولها ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك ترفع الجرعة إلى مائة مليجراما، تستمر عليها ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
هذا من حيث العلاج الدوائي, أما من حيث العلاجات الأخرى فلا بد أن تحقر هذه الفكرة تحقيرًا تامًا، وقد أفاد العلماء أن هذه وسوسة يجب ألا تُعتبر، حتى من يأتيه هذا الشعور المطلق حول الطلاق يجب أن يتذكر دائمًا أن في حالته الطلاق لا يقع إلا بعد أن يعقد النية, وتُكتب ورقة الطلاق كما أفاد بعض العلماء –والله أعلم-.
عمومًا تحقير الفكرة مع تناول الدواء سوف يقضي عليها تمامًا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب.