آلام المعدة وعلاقتها بالحالة النفسية
2012-12-12 08:22:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من آلام في معدتي منذ (6) سنوات، على شكل مواسم، وتأتيني هذه الآلام يومياً عندما أكون متضايقاً، أو عندما أقوم بمجهودات بدنية لا أرغب القيام بها، وعند التفكير، وأنا أستعمل مسكناً اسمه (نادين) منذ أكثر من (3) سنوات، وهو جيد، إلا أنه مسكن فقط ليوم واحد أو أقل، فهل يوجد خطر من استعماله لفترات طويلة؟ لأنه الدواء الوحيد الذي يذهب الآلام عني، وقد تعالجت لأعرف سبب هذه الأوجاع كثيراً، لكن دون جدوى، أرجو التوضيح، وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اسم الدواء (نادين) وهذا مسمى تجاري، وحقيقة لا أعرف مركبه العلمي، وإن استطعت أن تفيدنا باسمه العلمي -فإن شاء الله تعالى- سنفيدك بهذا الدواء.
أخي الكريم: لا يمكن للإنسان أن يستعمل دواء لمدة ثلاثة سنوات دون أن تكون هنالك مراجعات طبية، هذا لا يعني أن الدواء خطير، لكن من الأفضل دائماً أن يراجع الإنسان طبيبه من وقت لآخر.
آلام المعدة التي تعاني منها يظهر أن منشأها نفسي؛ لأنك تفضلت وذكرت أنها تشتد عند التفكير، ويعرف أن هنالك مجموعة تسمى بالأعراض النفسوجسدية، والجهاز الهضمي هو أكثر أجزاء الجسم تأثراً بالقلق النفسي، وهنالك علاجات دائمة مهمة جداً لمثل هذه الأعراض، منها ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، وصرف الانتباه عن الأعراض من خلال حسن إدارة الوقت، مع ضرورة أهمية التفكير الإيجابي، وكثيراً وما تكون الأدوية المضادة للقلق والتوترات ومحسن المزاج مفيدة في مثل هذه الحالات.
أرجو أن تفيدنا بالاسم العلمي للدواء، فهذا مهم، وإن أردت أن تراجع طبيبك فهذا هو الأفضل.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اسم الدواء (نادين) وهذا مسمى تجاري، وحقيقة لا أعرف مركبه العلمي، وإن استطعت أن تفيدنا باسمه العلمي -فإن شاء الله تعالى- سنفيدك بهذا الدواء.
أخي الكريم: لا يمكن للإنسان أن يستعمل دواء لمدة ثلاثة سنوات دون أن تكون هنالك مراجعات طبية، هذا لا يعني أن الدواء خطير، لكن من الأفضل دائماً أن يراجع الإنسان طبيبه من وقت لآخر.
آلام المعدة التي تعاني منها يظهر أن منشأها نفسي؛ لأنك تفضلت وذكرت أنها تشتد عند التفكير، ويعرف أن هنالك مجموعة تسمى بالأعراض النفسوجسدية، والجهاز الهضمي هو أكثر أجزاء الجسم تأثراً بالقلق النفسي، وهنالك علاجات دائمة مهمة جداً لمثل هذه الأعراض، منها ممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء، وصرف الانتباه عن الأعراض من خلال حسن إدارة الوقت، مع ضرورة أهمية التفكير الإيجابي، وكثيراً وما تكون الأدوية المضادة للقلق والتوترات ومحسن المزاج مفيدة في مثل هذه الحالات.
أرجو أن تفيدنا بالاسم العلمي للدواء، فهذا مهم، وإن أردت أن تراجع طبيبك فهذا هو الأفضل.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب.
www.islamweb.net