هل أطلع أولادي على تفاصيل قضيتي مع أمهم؟
2013-01-21 09:32:22 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته.
من الجميل جدا وفي خضم التعاسة التي يعيشها شخص مثلي أن يجد في هذه الظلمة التي تحيط به من كل جانب وفي هذا الزمن الصعب من يأخذ بيده و ينير له دربه ويبدد له آلامه بالنصيحة العملية
وبالرأي السديد من قبل أشخاص نبلاء يعملون ويزرعون لآخرتهم . يقول الحق تبارك وتعالى “ومن يعمل صالحا من ذكر أو أنثى فلنحينينه حياة طيبة“
و يقول “ص“ “ لإن أسعى في حاجة أخي خير لي من أن أعتكف في مسجدي هذا شهرا “
ويقول الشاعر الكبير “ من يفعل الخير لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله و الناس “
لذا أتقدم لكي العاملييين بالشكر و الثناء على هذا الموقع الرائع الذي يعد إضافة نوعية و متميزة في هذا العالم الافتراضي ، ولا يسعني إلا أن أقول لكم جزاكم الله خيرا “ ومن قال جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء “.
السادة المحترمييين : إن مشكلتي تحتاج أن تعرض على أكثر من تخصص لاحتوائها على شق نفسي و اجتماعي و ديني و قضائي بنفس الوقت ، لذا أرجوا من الدكتور الفاضل أن يعهد في هذا إلى أحد الأخصائيين المميزيين في هذا المجال ، هذا مع العلم أنني استعرضت كثيرا من المواضيع المشابهة وغير المتشابهة واستفدت منها لكنني لم احصل على الجواب الشافي .
الزوج----------------------------------------الزوجة
ابو هاني/50 خريفا/موظف---------------------أم هاني/42/طبيبة
عصبي،كسول، متوسط التدين-------------عدوانية،مسترجلة،مجادلة،خبيثة جداوانتهازية
كريم.يحب مساعدة الناس،طيب القلب،مثقف------كريمة،مرحة،تحب مساعدة الناس،التزام متوسط
من عائلة متدينة متعلمة معروفة---------------من مستوى متدني بالاخلاق والعلم والتدين
الحالة الصحية:جيدة--------------------------الحالة الصحية:جيدة
الحالة المادية:جيدة---------------------------الحالة المادية:ممتازة
الحالة النفسية:اكتئاب مزمن متوسط-----------الحالة النفسية:اضطراب شديد في الشخصية
قدر الله لي أن يبتليني بهذه المرأة لمدة 5 سنوات أصفها بالجيدة إلى حد ما، وأنجبنا خلالها 3 زهور ،أعمارهم الآن الابنة 14 والولدان 11و9 ، ثم ما لببث أن حصل بيننا خلاف نتيجة خلافات متراكمة ، قمت خلالها بضربها وذلك بعد استنفاذي معها لكل الوسائل التي تخطر على بال أي مصلح ...
خرجت من البيت ، وتدخل أهل الخير للصلح دون جدوى ، و انضم لها أهلها في التنكيل بي بأبشع ما يمكن أن يتصوره إنسان(و هنالك الكثير الكثير من التفاصيل). ، وبعد 3 سنوات من البهدلة و الشقاء في مراكز الشرطة والمحاكم ، أصدر القاضي حكمه عليها بالنشوز ، ثم ما لبث أن أبدله بالطلاق ، و انتهينا الى صك ينظم العلاقة بيننا والذي طبق على أرض الواقع لمدة سنتين . لكنها عادت مرة أخرى لنقض الصك في المحكمة ، و افتعال المشاكل ،ومحاربتي بشتى الوسائل و تشويه سمعتي بل والقيام بالاعتداء علي في مكان عام ، و من ثم تسخير الواسطات لمصلحتها بالتواطؤ مع بعض الضباط و باستغلال وجاهتها كطبيبة . وطبعا بالمقابل أنا لا أدعي أني ملاك بل صدرت مني ألفاظ و تصرفات غير لائقة لكنها كانت دائما في حدود الدفاع عن النفس . و ما زالت المشاكل قائمة حتى الآن رغم مرور أكثر من سبع سنوات ، و رغم زواجها من ضحية أخرى ، و زواجي من امرأة رزقت منها بمولودين .
بالنسبة للاولاد:
إن الأصل و الفطرة الطبيعية للأولاد حبهم الشديد لي ، وكم من مرة كانت تدمع عيونهم عندما أرجعهم الى بيت أمهم . حيث كنت أحاول جاهداً عدم ذكرها بالسوء ، وتوفير الحياة الكريمة لهم و تربيتهم التربية الاسلامية الحسنة ، ومراعاة حالتهم النفسية .
لكن ذلك لم يرق لطليقتي ، فقامت و بمشاركة من أهلها و بأسلوب ممنهج و خبيث بقطع صلتي بهم وتربيتهم على عقوقي وذلك على النحو التالي:
- إطلاعهم بتفاصيل سير القضية !!!
- تشويه صورتي لديهم ونعتي بأبشع الصفات و الخصال .
- لعب دور الضحية التي تحمي أولادها من الأب المفترس.
- إغراقهم بكافة وسائل اللعب و الترفيه و ألعاب الكمبيوتر (والتي تعرفون أضرارها) بشكل مبالغ فيه جداً جداً . مم جعلني أتفطر ألماً على ولدي وهو يجلس أمام التلفاز ساعات طويلة .
- عدم العناية بحالة الاولاد الصحية ، حيث أن الأولاد يعانون من هزال واضح .
- عدم تفرغها أصلاً للتربية بسبب انشغالها بعملها كموظفة و القيام بأعباء زوجها ، واسناد أمور التربية إلى الشغالة .
- ضرب الأولاد أحياناً و تعنيفهم عندما يذكروني عندها .
- تسجيل الأولاد في مدارس حكومية ضد رغبتي في الحاقهم بمدارس خاصة .
- قامت أثناء سير القضية بمنعي من رؤية الأولاد لمدة أربعة أشهر ، ثم قامت بعد ذلك بمنعي من رؤية الأولاد لمدة سنة كاملة ، و الآن لم أرى أولادي لأكثر من سنة !!
السلدة المستشارين الافاضل : “و من نكد الدنيا على الحر أن يرى عدوا ما من صداقته بد“
1- ما الذي يحدث ؟! أسأل هذا السؤال و أنا في غاية البؤس و الشقاء . حسب تحليلي لما يجري فإن أحد الأسباب التي تدفعها لذلك هو أولا ندمها الشديد حيث أن “كل مطلقة نادمة“، ثانيا شخصيتها المعقدة ، ثالثا عدم انفاقي على الاولاد -بعكس رغبتي تماما- و ذلك باصرار و رغبة منها ، رابعا نظرتها الدونية لي ، و ذلك في بلد تننتشر بها العنصرية المقنعة - حيث أننا نحمل نفس الجنسية ولكني من أصل مختلف-.
2- رغم ثقافتي الدينية التي تقول “ومن أعرض عن ذكري…“ و “إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه“، إلا أنني في حالة شلل عقلي و جسدي لا أقوى فيه على متابعة الصلاة و الصيام … رغم محاولاتي الصادقة و المتكررة ، وبالتالي أصبحت المصيبة في ديني الآن ، فما ذا أفعل ؟
3- السؤال الكبير الآن -وفي ظل ما ذكرته آنفا-: هل ترون أن مصلحة الأولاد تكون في إبقائهم عند أمهم ، أم عيشهم معي-وهي مسؤولية أسأل عنها يوم القيامة-و خصوصا في ظل معاناتي من الاكتآب و اضطراب شديد في النوم و الذي لم تفيدني الادوية في العلاج-؟ إذا كان الجواب العيش معي ، ما هي الاستراتيجية التي يجب علي اتباعها في التعامل مع أولاد مسممين بأفكار شنيعة ضدي ، و تعودوا على حياة مختلفة بعض الشيئ ، وخصوصا بوجود زوجتي الحالية )والتي لا أعول عليها كثيرا)؟ .
4- هل أطلع الاولاد على تفاصيل القضية ؟
أخيرا أرجو منكم أن تسامحوني على الاطالة مع أن هنالك الكثير من التفاصيل التي لم أذكرها ولكن “ إن لصاحب الحق مقالا “ ، و أرجو أن تلقى مشكلتي هذه عناية خاصة من لدنكم . والصلاة والسلام على خير الانبياء و المرسليين ، و الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه .
email : july2@gmx.com
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو هاني حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فسوف أدلو بدلوي - إن شاء الله تعالى – من المنظور النفسي، وسوف يقوم بقية الأخوة المختصين - إن شاء الله تعالى – أيضًا بإبداء رأيهم.
بالطبع ما أقوله هو في حدود إمكانية البشر، ربما يكون صوابًا وربما يكون خطئًا، وحقيقة ما سردته واضح جدًّا، لكن قطعًا الصورة غير مكتملة، وأي معالج ومختص منصف لابد أن يستمع للطرف الآخر، وربما هنالك حاجة للاستماع إلى آخرين لهم علاقة بكما، لكن من خلال ما هو متاح أستطيع أن أقول لك أن الشيء الإيجابي في المشكلة فيما بينكما أنها قد انتهت بالطلاق، هذه يا أخي الكريم من وجهة نظري (((((بوابة -أكرمكم الله- بالدخول من خلالها)))) ما دامت الحياة الزوجية أصبحت لا تُطاق، فإذن المشكلة حُلت إلى درجة كبيرة، وبقيت مشكلة الأولاد، لا أقلل منها أبدًا، لكني أريدك (حقيقة) أن تتعاطى مع هذا الأمر من زاوية مختلفة بعض الشيء.
أولاً: أنا على قناعة كاملة أن من الأمهات من يقمن بإبداء وإظهار بعض التعنت وإسقاط غضبهنَّ على الزوج السابق من خلال معاملة الأولاد، هذا نوع من الانتقام الغير مقبول، لكنه يحدث في واقع الحياة، ربما يكون هناك شيء من هذا، لكن هذا لا ينفي الحقيقة أنها أم، وأنها تُحب أولادها، وهذا أود أن أذكرك به، ودائمًا ارجع لهذه الحقيقة، وذكر نفسك بها، وهي (حقيقة) نقطة مشرقة، وسوف تقلص كل الظلاميات وكل السلبيات والعنت الذي واجهته من زوجتك السابقة.
فيا أخِي الكريم: انظر إليها نظرة إيجابية من هذه الزواية وهي أنها أم.
ثانيًا: بشيء من التحمل والتضحية من جانبك - أخِي الكريم – تواصل مع أولادك، ولا تذكر لهم أمهم بشر أبدًا، على العكس تمامًا اذكرها بالخير، وهذا ما وصى به القرآن بقول الله تعالى: {ولا تنسوا الفضل بينكم}، اذكرها بخير في حدود المعقول أمام أبنائكما، وهذا سوف يبني انطباعات إيجابية لدى الأطفال.
الطفل بعد عمر السادسة والسابعة يتذكر، وحين يصل إلى مرحلة اليفاعة ستكون له المقدرة التامة ليحكم على الأمور بصورة مستقلة، لن ينسى الأطفال كلماتك الطيبة في حق أمهم، أبدًا لن ينسوها، مهما شحنتهم الآن ومهما قالت هذا كله سوف يسقط تمامًا بعد أن يكتسب هؤلاء الأطفال – حفظهم الله – المقدرات المعرفية التي يجب أن تبدأ من الآن، وحين يصلوا إلى سن التمييز الحقيقية يستطيعون أن يحكموا على الأمور.
فيا أخِي الكريم: لا تبادل زوجتك نفس المنهج الذي تنتهجه حيالك في بناء انطباعات سلبية عنك في نظر الأولاد، ولا تتراشقان الإساءة لبعضكما، ولا تنسوا الفضل بينكم.
فإذن ألخص لك الأمر بأن المشكلة حُلت وانتهت بالطلاق، ثانيًا: تذكر أنها أم، ثالثًا: حاول أن تُرسل رسالات إيجابية لأولادك حول والدتهم، هذا هو الذي أراه، ولا أرى أبدًا أنك في أي حالة لعلاج مضاد للاكتئاب، أنا أعرف أنك لديك شيء من عسر المزاج، لديك اجترارات لذكريات قد تكون غير جميلة، ولكن كل هذا - أخي الكريم – هو خبرة وماضي قد انتهى، وابني على الحاضر، ولا تعكر صفو نفسك مما يكون له تبعات سلبية على زواجك الثاني.
ويا أخِي الكريم: الناس تتغير وتتبدل، وهذه هي سنة الله في الكون، فانظر للأمور بإيجابية أكثر، وهذا هو الذي أراه وأنصح به، وإن شاء الله تعالى يقوم الأخوة المشايخ بإرشادك حول الخطوات الأخرى التي يمكن أن تقوم بها، وما نذكره لك هو في حدود التناصح والتشاور، وليس أكثر من ذلك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
++++++++++++++++
انتهت أجابة د. محمد عبد العليم استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان، وتليها إجابة الشيخ أحمد الفودعي مستشار الشؤون الأسرية والتربوية.
++++++++++++++++++++
فمرحبًا بك أيها الأخ الحبيب في استشارات إسلام ويب، نشكر لك اهتمامك بأبنائك، وحرصك على تنشئتهم تنشئة صالحة، ونسأل الله تعالى بأسمائه وصفاته أن ييسر لك ذلك المقصود، وأن يقر عينك بأولادك.
لا شك أيها الحبيب (أولاً) أن ما يقدره الله تعالى ويقضيه للإنسان هو الخير، وإن لم يُدرك الإنسان جانب الخير فيه، فإننا كثيرًا ما نُحب أشياء ونحرص عليها ويكون فيها بلاء، ونفر من أشياء ونكرهها ويكون فيها الخير، وقد قال الله تعالى: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، وإدراكك لهذه الحقيقة -أيها الحبيب- وتذكرك لها هو أول ما يُزيح عنك هذا العناء ويطرد عنك هذا الهم، فإن الإيمان بقضاء الله تعالى وقدره وأنه الخير هو جنة الدنيا العاجلة.
فينبغي أن تتذكر دائمًا -أيها الحبيب- أن هذا ما قضاه الله تعالى لأولادك، وقدره لهم، وأن فراقك لزوجتك بتقدير الله تعالى السابق، وأنه وإن ظهر فيه شر إلا أن فيه خيرًا كثيرًا قد لا تُدركه أنت.
وأما بشأن الأولاد -أيها الحبيب- فينبغي أن تُدرك تمام الإدراك بأنهم قد بلغوا سِنًّا يستطيعون فيه التمييز بين ما ينفعهم وما يضرهم، ويميزون أيضًا بين من يُحبهم ومن يُبغضهم، ومن ثم فلا ننصحك أبدًا بالاشتغال أو التفكير في كيفية إزاحة هذه الصورة من أذهانهم أو تلك، إنما ينبغي أن يكون اهتمامك في تقديم النافع لهم وإعانتهم على أن يحيوا حياة مستقرة بقدر الإمكان، وهم سيفهمون منك هذا، وسيُدركون حبك لهم وحرصك عليهم من خلال تصرفاتك معهم، فقدم مصلحتهم على ما تريده أنت وتتمناه، فإن كان من مصلحتهم البقاء مع أمهم – وهذا بلا شك فيه مصلحة كبيرة لهم من جوانب عديدة – فإن كانت مصلحتهم في البقاء مع أمهم متحققة، بمعنى أنهم ينالون حظهم من التربية الدينية فيؤمرون بأداء الشعائر والصلوات، وتحقق لهم المطالب والرغبات، فينبغي أن تتركهم مع والدتهم، وتشجعهم على أن يحيوا معها حياة مستقرة، وكما أفادك الدكتور محمد – جزاه الله خيرًا – ينبغي أن تذكرها أمامهم بالخير، فإنهم إذا سمعوا منك الثناء عليها وذكرها بالخير، وأمر الأولاد بطاعتها، والبر بها، وسماع كلامها، فإن هذا سيُحدث في نفوسهم محبة لك، وسيرد عن أنفسهم كثيرًا من الكلام الذي ربما يتلقونه من أمهم، وربما صارحوها بخلاف ما تقوله، فهذا الأسلوب بلا شك سيؤثر إيجابيًا على الأبناء.
أما إذا كان الأبناء لا ينالون حظهم من التربية والتعليم عند أمهم بحيث لا يؤمرون بالأخلاق الفاضلة، ولا يعودون على أداء العبادات، ولا يجنبون الوقوع في المخالفات الشرعية، فإن من مصلحتهم في هذه الحالة تقتضي بلا شك حضانتك أنت لهم، وفي هذه الحال ينبغي أن تتلطف بهم بقدر الاستطاعة، وأنت صاحب الحق في الحضانة ما دامت الأم قد تزوجت، فينبغي لك أن تتودد إليهم وتتحبب إليهم بقدر الاستطاعة، ولو بأن تقسم الأوقات بينك وبين أمهم، فيبقون معك بعض الساعات أو بعض الأيام، ولا بأس بأن يزوروا أمهم ويبقوا عندها أيامًا أو ساعات، تحرص أنت من خلال المدة التي يقضونها معك على غرس الفضائل وتعويدهم على العبادات، ونحو ذلك حتى ينشأوا عليها.
وفي الجملة -أيها الحبيب- فإن الأبناء بلا شك سيميزون، وإذا خُيّروا فإنهم سيختارون أحب الأمرين إليهما من البقاء معك أو مع أمهم، لكن إن كان في البقاء مع أمهم تفريطا في تربيتهم فينبغي أن تبذل أنت أحسن ما عندك في سبيل ترغيبهم وتحبيبهم في البقاء معك، ولو لبعض الأوقات، وينبغي مع ذلك أن تستعين بالعقلاء من أهلك وأهل أم هؤلاء الأولاد، بحيث يتعاون الجميع على تقديم الحياة الطيبة لهؤلاء الأبناء ومساعدتهم على أن يحيوا حياة مستقرة تتحقق فيها مصالحهم ومنافعهم، وهذا المطلوب بلا شك تجتمع عليه القلوب، ويحرص عليه أبناء العائلة جميعًا، فلا تُبْد أنت حرصًا على الانتقام من طليقتك أو حرصًا على نزع الأولاد منها، فإذا فهم الأقارب منك ذلك، فإنهم سيبذلون ما بوسعهم لإعانتك.
نسأل الله تعالى أن ييسر لك الخير، وأن يصلح أبنائك، إنه جواد كريم.