أعاني من ألم بأعصاب الرأس وصعوبة في حركة الرقبة، ما العلاج؟
2013-03-13 22:05:43 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ شهرين تقريباً بدأت أشعر بألم في أعصاب الرأس من الخلف، وصعوبة في حركة الرقبة يميناً وبساراً، وفي نفس الفترة ألم في العرق الخلفي لكعب الرجل اليسرى فقط، يزيد ويقل سوياً.
يزيد ألم الرأس عند الشد للأسفل أو عند شد الأعصاب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر -يا أخي- إن كنت قد راجعت الطبيب، فالفحص الطبي مهم في مثل حالتك، فالأعراض التي تشكو منها حسب الوصف الذي وصفته هي في عضلات الرقبة، فقد يحصل شد في هذه العضلات بسبب وضعيات معينة غير صحية، وبسبب الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر أو ثني الرقبة للأمام أو النوم على مخدة غير مريحة، وشد العضلات يزيد مع التوتر والقلق والضغوطات النفسية، ومع التعرض للضغوطات في العمل.
أما آلام الكعب فإن كانت في الخلف، أي خلف الكاحل في نهاية الوتر فهذا مهم الفحص الطبي؛ لأن أي انتفاخ في هذا الوتر بالإضافة للألم خاصة إن كان أكثر ما يكون في الصباح، فقد يكون بسبب التهاب في (الوتر)، أو قد يكون بسبب الاجهاد على (الوتر) كأن يكون الحذاء غير مريح، وتصعد وتنزل على الدرج مرات كثيرة.
يفضل وضع كمادات ساخنة على الرقبة، وعمل تمارين للرقبة، وتكون في البداية تحت إشراف المعالج الطبيعي، ثم يمكن عملها لنفسك وتجنب الأوضاع التي تزيد الألم.
كذلك يفضل تناول المسكنات يومياً، فإن كان البراسيتامول يفيدك فإنه يمكن تناولها ثلاث مرات في اليوم حتى يخف الألم، فإن لم يكن يفيدك فيمكن استخدام أحد الأدوية التالية: Mobic 15 lحبة واحدة يومياً فقط بعد إحدى الوجبات، Tilcotil 20 mg حبة واحدة بعد أي وجبة، Naproxen 500mg حبة صباحاً، وحبة مساءً بعد الطعام.
في حال استمرار الألم يجب أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض المفاصل والروماتيزم، ليتم فحص الرقبة والوتر الخلفي للكاحل، وإجراء ما يلزم من تحاليل إن احتاج أو صورة شعاعية.
نرجو من الله لك الشفاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لم تذكر -يا أخي- إن كنت قد راجعت الطبيب، فالفحص الطبي مهم في مثل حالتك، فالأعراض التي تشكو منها حسب الوصف الذي وصفته هي في عضلات الرقبة، فقد يحصل شد في هذه العضلات بسبب وضعيات معينة غير صحية، وبسبب الجلوس فترات طويلة أمام الكمبيوتر أو ثني الرقبة للأمام أو النوم على مخدة غير مريحة، وشد العضلات يزيد مع التوتر والقلق والضغوطات النفسية، ومع التعرض للضغوطات في العمل.
أما آلام الكعب فإن كانت في الخلف، أي خلف الكاحل في نهاية الوتر فهذا مهم الفحص الطبي؛ لأن أي انتفاخ في هذا الوتر بالإضافة للألم خاصة إن كان أكثر ما يكون في الصباح، فقد يكون بسبب التهاب في (الوتر)، أو قد يكون بسبب الاجهاد على (الوتر) كأن يكون الحذاء غير مريح، وتصعد وتنزل على الدرج مرات كثيرة.
يفضل وضع كمادات ساخنة على الرقبة، وعمل تمارين للرقبة، وتكون في البداية تحت إشراف المعالج الطبيعي، ثم يمكن عملها لنفسك وتجنب الأوضاع التي تزيد الألم.
كذلك يفضل تناول المسكنات يومياً، فإن كان البراسيتامول يفيدك فإنه يمكن تناولها ثلاث مرات في اليوم حتى يخف الألم، فإن لم يكن يفيدك فيمكن استخدام أحد الأدوية التالية: Mobic 15 lحبة واحدة يومياً فقط بعد إحدى الوجبات، Tilcotil 20 mg حبة واحدة بعد أي وجبة، Naproxen 500mg حبة صباحاً، وحبة مساءً بعد الطعام.
في حال استمرار الألم يجب أن تراجع طبيباً مختصاً بأمراض المفاصل والروماتيزم، ليتم فحص الرقبة والوتر الخلفي للكاحل، وإجراء ما يلزم من تحاليل إن احتاج أو صورة شعاعية.
نرجو من الله لك الشفاء.
www.islamweb.net