هل اضطراب الدورة بسبب تركي حبوب منع الحمل؟
2013-04-03 03:11:23 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
ولدت من أربعة أشهر، واستخدمت حبوب منع الحمل للرضاعة (سيزرات). جاءتني الدورة بعد الولادة مرتين. وقد أصبت بتوتر وقلق وهلع فتركت الحبوب لأني توقعت أن تكون سبباً في التوتر. الآن لم تأتني الدورة إلا في اليوم الثالث، نزل الدم واستمر ليومين وانقطع، شككت هل هو حيض أم استحاضة؟ وبعدها نزل دم يوم 20، ليس غزيراً، وبعدها كدرة استمرت 4 أيام فتركت الصلاة.
الآن لا أعلم هل أقضي الصلاة في هذه الأيام؟ لأنه لم يحصل معي هكذا من قبل، وأجريت تحليل حمل منزلي فكان سالباً. هل هذا الاضطراب في الدورة بسبب تركي للحبوب؟ أم يمكن وجود حمل؟ مع العلم أني أستخدم حبوباً للهلع، هل لها تأثير؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الأمر الآن يعتمد على رغبتك في تنظيم الأسرة من عدمه، وعلى رغبتك في الاستمرار في الرضاعة الطبيعية. والاضطراب الذي حصل بسبب ترك الحبوب، لأن هرمونات الجسم الأصلية لم تأخذ دورتها الطبيعية في الجسم وحل محلها هرمونات حبوب منع الحمل، فيحدث بعض الاضطراب مثل الذي حدث معك عند التوقف عن استخدام الحبوب.
هناك عدة وسائل لمنع الحمل يجب مناقشتها مع طبيبتك المعالجة للوصول إلى الوسيلة المناسبة بعد قياس الضغط، وتحليل الدم، وهل هناك أنيميا أم لا؟ وحالة أنزيمات ووظائف الكبد. بعد الاطمئنان على الحالة العامة لجسمك، يمكنك اختيار أحد وسائل منع الحمل:
- هناك اللولب الهرموني وله ميزة منع تكوين الدورة الشهرية، وتوفير الدم بسبب وجود هرمون في اللولب، وحمايته من الحمل قوية.
- هناك اللولب العادي ومعه ربما تزيد الدورة عن معدلها الطبيعي في عدد الأيام، وفى غزارة الدم. وهناك الحبوب ذات الهرمون الواحد والتي تؤخذ على مدار اليوم دون توقف، والتي تتيح لك الرضاعة الطبيعية، وفي الوقت نفسه تنظم الدورة الشهرية، ولكن قد يحدث معها أحياناً تنقيط في أثناء الدورة.
- هناك العازل الطبي الذي يستخدمه الزوج وقت الجماع، ويمكن الجماع بدون العازل إذا كانت دورتك منتظمة، 5 أيام بعد طهر الدورة، وأسبوع قبل الدورة الجديدة دون الخوف من الحمل.
ويمكن نفى أو إثبات الحمل عن طريق إجراء اختبار بسيط في الدم لمعرفة ذلك، ولكن الوضع يشير إلى عدم وجود حمل.
وأما بخصوص سؤالك حول قضاء الصلاة، فنفيدك أنه ليس من اختصاص قسم الاستشارات، ويمكنك مراسلة مركز الفتوى؛ لأنه المختص بمثل هذه الأمور، وذلك على الرابط التالي:
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.