هل تؤثر ممارستي للعادة السرية على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟
2013-03-30 02:16:35 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا متزوج منذ أربعة شهور تقريبًا، مكثت مع زوجتي ثلاثة شهور، ولكن نظرًا لظروف عملي فقد سافرت وتركتها، وعندي شهوة شديدة، ولا أستطيع أن أمسك نفسي، فأقوم بممارسة العادة السرية، فهل تؤثر على قدرتي الجنسية مع زوجتي؟ علمًا أنني سأعود لها بعد عام - إن شاء الله - وهل هنالك معدل طبيعي لممارسة العادة بحيث لا تؤثر عليّ؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الوضع المثالي يكون بالمكوث مع الزوجة, وممارسة الجماع بصورة منتظمة، فهذا هو الوضع الأمثل للحالة الجنسية والمتعة والإشباع الجنسي، ولكن قد تأتي ظروف تؤدي بالزوج لأن يمكث بعيدًا عن زوجته فترات طويلة - وهو ما لا ننصح به - لكن يتم التعامل مع الأمر بحكمة قدر المستطاع, وذلك بمحاولة تجنب الإثارة الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم بصورة منتظمة، والرياضة المجهدة، وكذلك الانشغال بالعمل والعلم والطاعة، ومحاولة تجنب أوقات الفراغ، والحرص على شغل النفس بالحق.
إذن الأصل هو تجنب الإثارة, وتجنب العادة السرية، و كلما قلَّت الممارسة وتباعدت فهذا هو الأفضل، وكلما قلت الممارسة وقلَّ التعود عليها يقل أي تأثير على القدرة الجنسية مع الزوجة - بإذن الله - فالتأثير يكون نفسيًا وليس عضويًا، وهو ما يتم تداركه - بإذن الله - مع العودة للزوجة، والانتظام في العلاقة الجنسية معها.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ayman حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الوضع المثالي يكون بالمكوث مع الزوجة, وممارسة الجماع بصورة منتظمة، فهذا هو الوضع الأمثل للحالة الجنسية والمتعة والإشباع الجنسي، ولكن قد تأتي ظروف تؤدي بالزوج لأن يمكث بعيدًا عن زوجته فترات طويلة - وهو ما لا ننصح به - لكن يتم التعامل مع الأمر بحكمة قدر المستطاع, وذلك بمحاولة تجنب الإثارة الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الصوم بصورة منتظمة، والرياضة المجهدة، وكذلك الانشغال بالعمل والعلم والطاعة، ومحاولة تجنب أوقات الفراغ، والحرص على شغل النفس بالحق.
إذن الأصل هو تجنب الإثارة, وتجنب العادة السرية، و كلما قلَّت الممارسة وتباعدت فهذا هو الأفضل، وكلما قلت الممارسة وقلَّ التعود عليها يقل أي تأثير على القدرة الجنسية مع الزوجة - بإذن الله - فالتأثير يكون نفسيًا وليس عضويًا، وهو ما يتم تداركه - بإذن الله - مع العودة للزوجة، والانتظام في العلاقة الجنسية معها.
والله الموفق.
www.islamweb.net