هل ارتفاع هرمون الحليب يؤخر الحمل؟
2013-03-26 16:20:04 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا فتاة متزوجة منذ 7 شهور، وتأخر الحمل لدي، وسافر زوجي 3 شهور منهم، ولقد أجريت الفحوصات فلم أجد شيئاً إلا ارتفاع هرمون الحليب بنسبة 36، فأخذت دواء دوستنكس منذ شهرين، وكشفت على الرحم وعلى التبويض أثناء فترة التبويض وليس هناك شيئا يعيق الحمل، ومتبعة لنظام جيد أثناء فترة التبويض، وهي كل 48 أو 36، ولكن لم يحدث حمل حتى الآن، مع أن زوجي أجرى أيضاً الفحوصات وهي سليمة، ودورتي منتظمة.
فهل دواء الهرمون له علاقه، أم أن الدواء ليس جيداً؟
أفيدوني بالنصائح المفيدة أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رغد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لكي نفكر في أسباب تأخر الحمل يجب الانتظار لعدة شهور، وقد تصل مدة الانتظار إلى السنة، يكون فيها الجماع منتظم؛ لأن التبويض يحدث كل شهر من مبيض مختلف لذلك لا داعي للقلق، ومعروف أن ارتفاع مستوى هرمون الحليب يؤدي إلى تأخر الحمل واضطراب الدورة قليلاً، والدواء الذي تأخذينه جيد لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، وقد يستغرق العلاج مدة تصل إلى 6 شهور، ولا داعي للمس أو إثارة الثدي أثناء الجماع؛ لأن ذلك ربما يساعد على زيادة إفراز هرمون الحليب، وبالتالي قد يؤخر التبويض والحمل.
والحمل يحدث في فترة الإخصاب، ويجب تركيز الجماع في هذه الفترة، وطالما أن دورتك 24 يوما فإن فترة الإخصاب تبدأ من اليوم ال 11 من بداية الدورة وحتى اليوم ال 18 من بدايتها، وعلى ذلك فإن الأسبوع الأول بعد طهارة الدورة والأسبوع الأخير قبل الدورة الجديدة لا يحدث فيهما حمل، والحركة ليس لها علاقة بزيادة فرص الحمل أو نقصانها، ولكن يفضل البقاء مستلقية بعد الجماع في وضع النوم لفترة زيادة في الاطمئنان ولا يؤثر الجماع بصورة سلبية إذا حصل تخصيب للبويضة، فنحن نتكلم عن بويضة لا ترى إلا بالمجهر.
والامتناع عن الجماع لا فائدة طبية منه قبل الحمل، ولا يحدث إلا في حالة الاشتباه في الإجهاض.
ويمكن متابعة التبويض بالسونار، وأخذ أقراص فولك أسد قبل الحمل؛ لأنها ضرورية لتكوين الجنين ويمكن عمل صورة دم وأخذ الفيتامينات إذا دعت الضرورة لذلك.
وفقكم الله لما فيه الخير.