هل يجري زوجي عملية الدوالي أولاً، أم أجري عملية أطفال الأنابيب؟
2013-04-02 04:28:49 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من 9 شهور، وحتى الآن لم يحدث حمل؛ لأن زوجي لديه دوالي وضعف في سرعة الحيوانات المنوية، ولذا قررت أن أجري عملية أطفال الأنابيب لكني محتارة، ماذا علي أن أفعل أولاً؟ هل أجري عملية طفل الأنابيب أولاً ثم يجري زوجي عملية الدوالي أم العكس؟ أرجو المساعدة. وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ bnt qatar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم قلقك –يا عزيزتي-، لكن وبما أنه لم يمض بعد إلا تسعة أشهر على الزواج فإنني أنصح بالصبر والتريث قليلاً، فإن كان الضعف في سرعة الحيوانات المنوية بسيطاً، وكان كل شيء آخر عندكِ طبيعياً (تحليل الهرمونات وصورة الرحم الظليلة) فإن الأفضل هو أن يتم عمل عملية الدوالي لزوجك ثم إعادة التحليل بعد ثلاثة أشهر من العملية، وهنا سيكون قد مرت سنة على الزواج، فإن ظهرت بوادر تحسن في السائل المنوي فقد يحدث الحمل بشكل طبيعي -إن شاء الله- وبدون الحاجة إلى أي تدخل طبي، لكن إذا لم يحدث أي تحسن على السائل، ولم يحدث حمل خلال هذه الفترة –لا قدر الله-، فهنا يمكن القول بوجود تأخر في الحمل، ويصبح هنالك مبرر طبي للبدء بالتدخلات العلاجية المكلفة والمجهدة.
إن نوع التدخل يجب أن يعتمد على مدى ضعف السائل المنوي، فإن كان الضعف بسيطاً فقد يمكن البدء بعملية الحقن داخل الرحم IUI، وذلك قبل اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب IVF، فهذه العملية -أي الحقن داخل الرحم IUI- أقل تكلفة وجهداً، وتجرى في العيادة الخارجية بكل سهوله ونتائجها جيدة -بإذن الله-، أما إن كان الضعف في السائل المنوي شديداً، فهنا يجب اللجوء إلى أطفال الأنابيب مباشرة فهذا أفضل لكسب الوقت.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ bnt qatar حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم قلقك –يا عزيزتي-، لكن وبما أنه لم يمض بعد إلا تسعة أشهر على الزواج فإنني أنصح بالصبر والتريث قليلاً، فإن كان الضعف في سرعة الحيوانات المنوية بسيطاً، وكان كل شيء آخر عندكِ طبيعياً (تحليل الهرمونات وصورة الرحم الظليلة) فإن الأفضل هو أن يتم عمل عملية الدوالي لزوجك ثم إعادة التحليل بعد ثلاثة أشهر من العملية، وهنا سيكون قد مرت سنة على الزواج، فإن ظهرت بوادر تحسن في السائل المنوي فقد يحدث الحمل بشكل طبيعي -إن شاء الله- وبدون الحاجة إلى أي تدخل طبي، لكن إذا لم يحدث أي تحسن على السائل، ولم يحدث حمل خلال هذه الفترة –لا قدر الله-، فهنا يمكن القول بوجود تأخر في الحمل، ويصبح هنالك مبرر طبي للبدء بالتدخلات العلاجية المكلفة والمجهدة.
إن نوع التدخل يجب أن يعتمد على مدى ضعف السائل المنوي، فإن كان الضعف بسيطاً فقد يمكن البدء بعملية الحقن داخل الرحم IUI، وذلك قبل اللجوء إلى عملية أطفال الأنابيب IVF، فهذه العملية -أي الحقن داخل الرحم IUI- أقل تكلفة وجهداً، وتجرى في العيادة الخارجية بكل سهوله ونتائجها جيدة -بإذن الله-، أما إن كان الضعف في السائل المنوي شديداً، فهنا يجب اللجوء إلى أطفال الأنابيب مباشرة فهذا أفضل لكسب الوقت.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
www.islamweb.net