سواد داكن بالرقبة والصدر واللسان.. ماذا أفعل؟
2013-04-11 03:52:16 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من سواد داكن بالرقبة والصدر واللسان، ولا أدري ما السبب؟ راجعت كثيرا عند أطباء الجلد، لكن دون فائدة عملت التحاليل اللازمة وكانت سليمة، وبالنسبة للساني راجعت دكتور الباطنية وكذلك الجلدية، لكن دون فائدة، أرجوك ساعدني فالبقع تسبب لي الإحراج، خاصة التي في لساني فقد سببت لي عقدة نفسية حتى صرت لا أخالط الناس، وأجد نفسيتي تعبت، وأريد أن أتخلص من البقع، خاصة التي بلساني.
أرجوكم ساعدوني، ماذا أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أخي الكريم: المناطق التي تشتكي من اسمرارها عندك هي المناطق المعرضة لأشعة الشمس مثل: الرقبة والصدر.
إن التعرض لأشعة الشمس تحول الصبغة الخارجية للجلد إلي طبقة سميكة، وتقوم خلايا الجلد بتكوين المزيد من الخلايا الصبغية (الميلانين)، والتي تعطي اللون للجلد، فتستمر البشرة المعرضة للشمس.
وعندما تحمي هذا المناطق إما بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، أو تستعمل واقيات الشمس المناسبة عند التعرض لأشعة الشمس، فإن الاسمرار يتناقص تدريجيا.
ولذلك أنا أنصح باستخدام واقي للشمس مثل ( Photoderm Cream spf 100)، لكي يغطي معظم الإشعاعات التي تتعرض لها البشرة، ويوضع الكريم على المناطق المكشوفة، والمعرضة للشمس مثل: الوجه والرقبة والكفين قبل التعرض لأشعة الشمس بنصف ساعة تقريبا.
فبالإمكان استخدام أحد الكريمين الآتيين لإزالة اللون نظرا لنتائجهما المقبولة إذا ما تم استخدامهما لفترة مناسبة:
Malescren cream Dipigmenting(Ducray) أو Pigmanorm cream( Rexsol )
بالنسبة لاسوداد اللسان:
فإن الوصف المذكور ينطبق أو يتوافق مع الحالة التي تسمى (اللسان الأسود، وهي حالة غير مرضية، وغير معدية، مجهولة السبب، أو بسبب بعض الأطعمة، أو عدم العناية بصحة الفم، أو بسبب استعمال بعض المضمضات أو مطهرات الفم، وقد يكون هناك وحمات صغيرة على الأغشية المخاطية تظهر بشكل نقاط سوداء وهي خلقية، ولا ضرر منها.
يمكن التخفيف من اللون، باستعمال الفرشاة، وتنظيف الحليمات بلطف، ويفضل استعمال المضمضة المطهرة، لا لعلاج هذه الحالة، ولكن لمنع ترسب البكتيريا، أو الفطور، أو الخمائر، أو طفيليات، أو أي مواد أخرى ملونة.
وأما العلاج فيجب أن يكون مرتبطا بالأسباب وليس عاما، وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم للوصول إلى التشخيص مثل الخزعة، (وهي أخذ عينة صغيرة من الموضع المريض تحت التخدير الموضعي، وذلك لرؤية التغيرات على المستوى المجهري)، وقد يكون من الحكمة أخذ رأي طبيب أسنان أيضا، وذلك للتعاون بين الطبيبين إن لم يكن الأمر واضحا بالنسبة للعين الفاحصة.
والله الموفق.