الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالاكتئاب النفسي يمكن علاجه، وكذلك الرهاب، ولا بد أن تكون إيجابيًا في تفكيرك بالرغم من الظروف التي تمر بها سوريا، لا شك أنه ابتلاء عظيم، لكن هذا يجب ألا يوقفك أبدًا عن التفكير الإيجابي وكذلك الفعالية، هذه أمور مهمة جدًّا لعلاج الخوف والرهاب وكذلك الاكتئاب.
بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار زولفت هو الأنسب بالنسبة لك، أما الأباناكس (alpanax) فهو دواء ذو فعالية وقتية، مفيد، لكن يعاب عليه أن الإنسان إذا استمر عليه لفترات طويلة قد يسبب الإدمان والاكتئاب، وقد يُضعف فعالية الدواء الآخر (الزولفت) فأنا أوافق الأخ الطبيب بأنه لا داعي لأن تتناول هذا الدواء، لكني أؤيد تمامًا أن تستمر على الزولفت، دواء ممتاز جدًّا، وجرعة حبتين –أي مائة مليجراما– يوميًا جرعة جيدة جدًّا، فأرجو أن تستمر على جرعة الحبتين ليلاً على الأقل لمدة ستة أشهر.
ويمكنك أن تضيف للزولفت عقارا يعرف تجاريًا باسم (دوجماتيل) ويعرف علميًا باسم (سلبرايد) هذا دواء غير إدماني وغير تعودي، ويساعد في تخفيف حدة القلق، كما أنه يدعم فعالية الزولفت, جرعة الدوجماتيل التي تحتاج إليها هي كبسولة واحدة –أي خمسين مليجرامًا– يتم تناولها ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلها خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم اجعلها خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهر آخر، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.
أيها الفاضل الكريم: أرجو أيضًا أن تتدرب على تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (
2136015) فيها بعض الإرشادات والتوجيهات، أرجو أن تتطلع عليها وتحاول تطبيقها، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.