هل ما أعانيه هبوطا في الرحم أم أليافا في الرحم؟
2013-04-28 03:38:20 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أبلغ من العمر 21 سنة، لم يسبق لي الزواج، تم تشخيصي بتكيس المبايض، قمت بعمل تحاليل الغدة الدرقية والهرمونات، وأظهرت التحاليل خلوي من المشاكل -والحمد لله- فقط أكياس، وأعدت التحليل بمشفى آخر للتأكد، وصف لي الطبيب جينرا، وأستعملها منذ أربعة أشهر.
المشكلة أني قبل أسبوع بدأت أشعر بثقل أسفل بطني، وألم أسفل ظهري عند الوقوف كثيرا أو المشي، وانتفاخ بسيط أسفل السرة، وسرعة امتلاء المثانة أو بالأحرى شعور مزعج حتى قبل امتلاء المثانة كاملا، وصعوبة بالتبول؛ إذ علي أن أدفع، ولا أشعر بإفراغ المثانة كاملة، وأستيقظ من النوم ثلاث مرات أو أكثر، وشعور مزعج فوق عظمة الحوض بالجهة اليمنى عند امتلاء المثانة، وصعوبة في التبرز، وإخراج الغازات، وغثيان شديد في الأيام الأولى، لكنه اختفى الآن.
بحثت عن الأعراض وجدت أنها مشابهة لأعراض هبوط الرحم أو هبوط المثانة، وألياف الرحم.
هل من الممكن أن يكون هبوطا بالرحم؛ لأني أعاني من الإمساك منذ طفولتي، ولأني بدأت بعمل تمارين شديدة، وهل يمكن أن تكون ألياف في الرحم بسبب حبوب منع الحمل أو التهاب مسالك بولية؟
صعوبة التبول أصابتني منذ سنة، عملت تحليل بول، وكانت النتيجة إيجابية، وصف لي الطبيب أدوية لم تأت بنتيجة، وعملت مزرعة للبول، وكانت التحاليل سليمة.
لا أعرف إلى أي طبيب أذهب نساء وولادة، أو مسالك بولية؟
أعتذر عن إرسال السؤال مرتين؛ لأنه لم تصلني رقم الاستشارة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فليس لسقوط الرحم علاقة بالأعراض التي ذكرتها، وسقوط الرحم يحدث غالبا عند السيدات المتزوجات، ومع تعدد الإنجاب تضعف الأربطة حول الرحم، ويسقط إلى الأسفل، وحتى السقوط له درجات.
أما وصفك للحالة فهو ينطبق على التهابات المسالك البولية، وهو يحدث كثيرا عند الفتيات، وعند السيدات المتزوجات، وغالبا له علاقة بالاستحمام بالرغاوي والصابون في ماء البانيو أو استخدام المطهرات في ماء الحمام، وأيضا لقرب المثانة البولية من الخارج عند النساء عموما.
الأمر يتطلب عمل تحليل بول، ومزرعة، ولكن لا يجب عمل التحليل، أو المزرعة أثناء استخدام المضادات الحيوية؛ لأن ذلك يؤثر على النتائج، ويعطي نتائج سلبية ويتم عمل التحليل، والمزرعة بعد 4 أيام من تناول المضادات الحيوية.
والإمساك يتم علاجه بشرب السوائل، والماء وأكل السلطات، وزيت الزيتون، والتين الطازج أو المجفف المنقوع، وشوربة الشوفان، وتلبينة الشعير، وهي غلي ملعقة أو اثنتين من مطحون الشعير في كوب ماء، أو حليب دافئ والخبز الأسمر.
وفقك الله لما فيه الخير.