الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ رفيق حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقطعًا رسالتك هذه ذات صلة وثيقة جدًّا برسائلك الثلاثة السابقة، خاصة استشارتك تحت رقم: (
2117898) و(
2120050) فأرجو أن ترجع إلى الإجابات السابقة، أنت تعاني قطعًا من وسواس قهري، والوسواس القهري من سماته أن محتوياه وفحواه تتبدل وتتغير وتتشكل، توقفه من هنا يأتيك من هناك، وهذه هي طبيعة الوساوس.
فيا أيها الفاضل الكريم: أنت بالفعل في حاجة لأن تكون ملتزمًا التزامًا قاطعًا بالعلاج الدوائي، تكلمنا عن الفافرين سابقًا، تكلمنا عن البروزاك، وكلها أدوية جيدة جدًّا، أضف إليها جرعة من الرزبريادال.
فالذي أرجوه منك هو أن تتفهم أن هذا الخوف هو خوف وسواسي، إذا كان الخوف من الكاميرات أو من غير الكاميرات، هذا ليس دليلاً أبدًا أنك مصاب بضلالات مرضية ظنانية فصامية، أنا أعتقد أن الأمر كله يأتي في إطار الوسواس القهري الشديد، وعليك أن تلتزم بالعلاج التزامًا قاطعًا، وأن تحقّر هذه الأفكار، وأن تسير في حياتك بكل ثقة، وسوف تجد أنك بالفعل قد تحررت من سطوة هذه الوساوس.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.