هل يفيد زيت الكافور في كبح وتهدئة الشهوة الجنسية؟
2013-05-25 04:43:05 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب غير متزوج، وأضعف كثيراً، وأقوم بالعادة السرية، ولكن -الحمد لله- تبت، لكني أرجع لها، لذلك قمت بالبحث عن شيء يساعدني، ووجدت زيت الكافور.
بالفعل أتيت به من العطار، ولكنني أجهل كيفية استخدامه بالشكل الصحيح؟ كيف أستخدمه كمهدئ جنسي؟ وهل أستخدمه كدهان أم أشرب جرعة معينة؟ وهل له أضرار؟
شكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: لسن الشباب فورته واندفاعه حتى في الشهوة والرغبة الجنسية، خاصة أن كل ما يحيط بالشباب من مظاهر الإثارة يساعد على هذا الفوران، ولكن هناك أمور يستطيع بها الشاب التقليل والانصراف عن كل ذلك بقدر الإمكان مثل: الانخراط في نشاط رياضي مجهد، والصوم، والانشغال بما يفيده في دنياه وآخرته.
استعمال زيت الكافور كمهدئ جنسي ليس له أساس علمي، ولم يذكره أي مرجع طبي معتمد بخصوص هذه الوظيفة.
بالتالي لا نستطيع أن ننصح به، خاصة أننا لا نعرف على وجه اليقين ما هي فوائده ومضاره على الجسم؟
لا ننصح عموما بكبح الرغبة الجنسية الطبيعية، فهي جزء من تركيبة الشخص ليس عليه أن يكبحها بأي نوع من الأدوية حتى لا يكون لها تأثير على حياته الجنسية المستقبلية.
أدعو الله أن يلهمك الصبر، والاحتمال إلى أن يسهل الله لك أمورك، وتكمل نصف دينك، ووقتها سوف تحتاج إلى هذه الرغبة لتنعم بحياة زوجية حميمة.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
أخي الكريم: لسن الشباب فورته واندفاعه حتى في الشهوة والرغبة الجنسية، خاصة أن كل ما يحيط بالشباب من مظاهر الإثارة يساعد على هذا الفوران، ولكن هناك أمور يستطيع بها الشاب التقليل والانصراف عن كل ذلك بقدر الإمكان مثل: الانخراط في نشاط رياضي مجهد، والصوم، والانشغال بما يفيده في دنياه وآخرته.
استعمال زيت الكافور كمهدئ جنسي ليس له أساس علمي، ولم يذكره أي مرجع طبي معتمد بخصوص هذه الوظيفة.
بالتالي لا نستطيع أن ننصح به، خاصة أننا لا نعرف على وجه اليقين ما هي فوائده ومضاره على الجسم؟
لا ننصح عموما بكبح الرغبة الجنسية الطبيعية، فهي جزء من تركيبة الشخص ليس عليه أن يكبحها بأي نوع من الأدوية حتى لا يكون لها تأثير على حياته الجنسية المستقبلية.
أدعو الله أن يلهمك الصبر، والاحتمال إلى أن يسهل الله لك أمورك، وتكمل نصف دينك، ووقتها سوف تحتاج إلى هذه الرغبة لتنعم بحياة زوجية حميمة.
والله الموفق.
www.islamweb.net