ما هو أفضل علاج متوفر للالتهاب الكبد B؟

2013-05-27 03:09:08 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

كنت في زيارة للصين في إحدى المقاطعات، ويبدو أنني تعرضت للاتهاب الكبدي B من هناك فهل هو مختلف عن الموجود لدينا في الشرق الأوسط، وما مدى قابليته للعلاج وما نسبة الشفاء منه والسؤال الأخير.

هل ينتقل عن طريق الأكل بنفس الملعقة للشخص المصاب، ما هو أفضل علاج متوفر للاتهاب الكبد B?وما مدة العلاج؟ هل هي طويلة مدى الحياة؟

وشكراً.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

يبدو أن ما أصابك في الصين هو فيروس الكبد أ، فإن هذا الفيروس ينتقل عن الطرق التالية:
تنتقل عدوى التهاب الكبد الوبائي عن طريق التماس مع البراز، محمل بالفيروسات المعدية، ويكون التماس بعدة طرق منها:
- اللمس المباشر للفضلات –البراز- الملوثة، وذلك يحصل مثلاً عند تغيير الحفاظة لطفل مصاب بالفيروس دون الانتباه إلى غسل اليدين جيداً بعد ذلك.

كذلك أكل الفاكهة والخضراوات الملوثة، أو تناول الطعام المعد بواسطة شخص لامس الفضلات الملوثة، ولم يغسل يديه جيداً، وشرب الماء الملوث بالفيروس المسبب له.

الممارسة الجنسية المحرمة –اللواط- مع شخص مصاب، وهذا الفيروس لا يحتاج لعلاج، وإنما يتخلص منه الجسم بدون علاج.

لا أعتقد أن يكون الفيروس ب أو سي هما السبب، لأن انتقال الفيروس ب يكون كالتالي:
عن طريق الدم، وهو إما أن يتم نقل دم المريض المصاب إلى إنسان آخر غير مصاب، أو عن طريق ملامسة دم المريض المصاب، لجرح في إنسان آخر، فينتقل الفيروس عن طريق الجرح، وهذا ما يحصل عند الحلاق، فمثلاً إذا تم استعمال نفس الموس، وجُرح الإنسان المصاب، ولم يتم تعقيم أو تغيير شفرة الموس، واستخدمت لشخص ثان، وجرح هذا أثناء الحلاقة فيدخل الفيروس عن طريق الجرح، أو عند المدمنين الذين يستخدمون نفس المحاقن (السيرنجات) أو عند الذين يوشمون بنفس آلة الوشم دون تعقيم.

من ناحية أخرى فإن فيروس الكبد (ب) يتواجد في الدم، وفي الإفرازات المهبلية للمرأة، وفي السائل المنوي الذي ينتقل عن طريق المعاشرة الجنسية.
كذلك يكون في حليب الأم؛ ولأنه يتواجد في اللعاب فقد ينتقل بالقبلات الحميمة التي يتم فيها تلامس اللعاب، وينتقل من الأم للجنين، ويمكن الانتقال عند المشاركة بأدوات مثل فرشاة الأسنان أو استعمال نفس موس الحلاقة في البيت، أو استعمال نفس الأدوات للمرضى عند طبيب الأسنان.

بما أن الفيروس (ب) يستطيع العيش على سطح المواد الملوثة لمدة شهر، فإنه يمكن أن يتم انتقاله عن طريق المناشف أو البشاكير التي يستعملها المريض إن كانت قد تلامست بدمه، ثم استخدم هذه المناشف إنسان عنده خدش في جلده.

عادة ما يتخلص الإنسان من الفيروس ب في أكثر من 90% من الحالات، وفقط 5-10% من الحالات لا يتخلص المريض من الفيروس، وقد يحتاج للعلاج إن استمر ارتفاع إنزيمات الكبد لمدة ستة أشهر أو أكثر مع وجود الفيروس في الدم.

أما انتقال الفيروس سي فيكون عن طريق:
المشاركة في الإبر المستخدمة في الحقن الوريدي.
- نقل الدم قبل عام 1992م.
- الأجهزة الطبية، مثل جهاز الغسيل الكلوي الدموي.
- وخز الإبر.
- الوشم.
- العلاقات الجنسية الخطرة مثل تعدد الشركاء.
- المشاركة في استخدام أدوات شم الكوكايين.
- المشاركة في استخدام الأدوات الشخصية، مثل فرشاة الأسنان أو الأمواس أو قصاصات الأظافر.

هذا أيضاً قد يتحسن لوحده في 10-15%
لذى يجب أن تعرف نوع الفيروس، وعلى الأكثر هو أ، وهذا لا يحتاج لعلاج.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.

www.islamweb.net