الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ fatimah حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
قلة النشاط والحيوية له أسباب عديدة، فقد تكون فزيولوجية كما ذكرت كاضطراب إفرازات الغدد، أو نقصان بعض المواد في الجسم، والحمد لله أنك تأكدت من ذلك، وقد تكون نفسية كاضطراب المزاج والشعور بالكآبة، وقد تكون سلوكية كالاعتياد على أسلوب أو نمط حياة معين، فيصبح روتيناً ويصعب على الشخص تغييره.
ينبغي أن تتأكدي أيضاً من عدم وجود أعراض اكتئابية، وإذا وجدت -لا سمح الله- وتم تشخيصها من قبل المختصين فبالعلاج يزول إن شاء الله ما تشتكين منه.
أما إذا كان ذلك نتيجة الاعتياد على أسلوب حياة معين فنرشدك بالآتي:
-أداء الصلاة في أوقاتها، وخاصة صلاة الصبح، لأن فيها خيراً كثيراً لصحة الجسم.
-تنظيم أوقات النوم وعدم السهر إلى ساعات متأخرة من الليل، لأن نوم الليل أفضل وأفيد من نوم النهار، وإذا انتظمت الساعة البيولوجية ينتظم باقي يومك.
-وضع أهداف شخصية ومحاولة تحقيقها، مثلاً أهداف تكون يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية.
-الانشغال بأعمال مفيدة تشعرين فيها بسعادة الإنجاز، مما يؤدي إلى زيادة الدافعية، وممارسة أي نوع من الرياضة يتناسب، وظروفك الحياتية بشكل منتظم.
وانظري علاج الخمول والكسل سلوكيا: (
17601 -
265226 -
2111546 -
2111490).
بارك الله لك في وقتك.