هل يوجد علاج للكبد الوبائي سي؟
2013-09-11 22:29:44 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عملت لدى شركة مواد غذائية، وأصبت من عامل معي بالقسم عن طريق لمس دمه بفيروس الكبد الوبائي سي، لي الآن قرابة الخمس سنوات موقف عن العمل، والشركة لم تعالجني ويقول صاحبها: إن هذا المرض ليس له علاج!
أنا تعبت منهم لاسيما أني عامل مقيم بهذا البلد، -والحمد لله- على كل حال، يا دكتور أرجو الإيضاح لي ولهم، هل يوجد علاج للكبد الوبائي سي؟
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
التهاب الكبدي الوبائي C التهاب يصيب الكبد عن طريق الدم الملوث، أو سوائل الدم المختلفة بفيروس الالتهاب الكبدي C ، ومدة حضانة المرض تختلف من عدة أسابيع إلى سنوات، ويظل الفيروس خاملا أحيانا لفترات طويلة، ومناعة الجسم تتعامل مع الفيروس وحسب قوة الفيروس، وقوة مناعة الجسم تتحول الإصابة إما إلى الشفاء التام، أو إلى الحالة المزمنة، أو إلى التحول إلى الإصابة الشديدة التي تؤثر على وظائف الكبد، وهذا يحدث قليلا.
وفحص الدم عند الإصابة يحتاج إلى العد النوعي PCR وإلى فحص الأجسام المضادة HCV antibod ، ووجود الأجسام المضادة IGG يعني إصابة مزمنة، وهذه الأجسام المضادة هي أثر المعركة السابقة بين المناعة والفيروس والأجسام المضادة IGM يعني إصابة حديثة ونشطة، ولذلك العد النوعي، ومعرفة نوعية الأجسام المضادة مهم لتشخيص الإصابة بالفيروس، ونوعية الإصابة هل هي إصابة نشطة، أم مزمنة، أم لا يوجد إصابة على الإطلاق.
وفي حالة الإصابة المزمنة، والعد النوعي القليل لا يحتاج الجسم إلى علاج، وفي حالة العد النوعي العالي فالعلاج متوفر ويسمى إنترفيرون، وهو متاح في المراكز الطبية المتخصصة، وفي المستشفيات ونتيجته طيبة -إن شاء الله-.
إذا كنت تعمل لدى الشركة بعقد عمل ساري المفعول، واستطعت أن تثبت أن إصابتك إصابة عمل، فلك رفع دعوى قضائية على الشركة لتمكينك من العلاج، أو احتساب ذلك عند الله والذهاب للتشخيص، والعلاج في المستشفيات، والعلاج موجود -كما قلنا- ونتائجه طيبة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
التهاب الكبدي الوبائي C التهاب يصيب الكبد عن طريق الدم الملوث، أو سوائل الدم المختلفة بفيروس الالتهاب الكبدي C ، ومدة حضانة المرض تختلف من عدة أسابيع إلى سنوات، ويظل الفيروس خاملا أحيانا لفترات طويلة، ومناعة الجسم تتعامل مع الفيروس وحسب قوة الفيروس، وقوة مناعة الجسم تتحول الإصابة إما إلى الشفاء التام، أو إلى الحالة المزمنة، أو إلى التحول إلى الإصابة الشديدة التي تؤثر على وظائف الكبد، وهذا يحدث قليلا.
وفحص الدم عند الإصابة يحتاج إلى العد النوعي PCR وإلى فحص الأجسام المضادة HCV antibod ، ووجود الأجسام المضادة IGG يعني إصابة مزمنة، وهذه الأجسام المضادة هي أثر المعركة السابقة بين المناعة والفيروس والأجسام المضادة IGM يعني إصابة حديثة ونشطة، ولذلك العد النوعي، ومعرفة نوعية الأجسام المضادة مهم لتشخيص الإصابة بالفيروس، ونوعية الإصابة هل هي إصابة نشطة، أم مزمنة، أم لا يوجد إصابة على الإطلاق.
وفي حالة الإصابة المزمنة، والعد النوعي القليل لا يحتاج الجسم إلى علاج، وفي حالة العد النوعي العالي فالعلاج متوفر ويسمى إنترفيرون، وهو متاح في المراكز الطبية المتخصصة، وفي المستشفيات ونتيجته طيبة -إن شاء الله-.
إذا كنت تعمل لدى الشركة بعقد عمل ساري المفعول، واستطعت أن تثبت أن إصابتك إصابة عمل، فلك رفع دعوى قضائية على الشركة لتمكينك من العلاج، أو احتساب ذلك عند الله والذهاب للتشخيص، والعلاج في المستشفيات، والعلاج موجود -كما قلنا- ونتائجه طيبة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
www.islamweb.net