الاكتئاب ونقص الوزن... ما الدواء المناسب لي؟
2013-10-08 04:39:37 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أعاني من الاكتئاب والقلق والكسل والخمول والنحافة الشديدة والتعب لاقل مجهود، ألعب كرة قدم خلال عشر دقائق، أكون قد استنفذت لياقتي.
مع العلم بأنني لم أقابل أي طبيب، فما هو الدواء المفضل لي، فأنا أريد علاجا للاكتئاب وزيادة الوزن؟
وشكرا لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ غسان عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالشعور بالقلق والكسل والخمول والنحافة الجسدية والتعب لأقل مجهود، مع وجود أعراض مزاجية يتم التعامل معها:
أولاً: من خلال إجراء الفحص الطبي، يجب أن تتأكد تمامًا من صحتك الجسدية؛ لأن ضعف الدم (مثلاً) قلة أو نقص فيتامين ب12، أو فيتامين (د) أو خمول الغدة الدرقية، هذا كله قد يؤدي إلى هذه الأعراض، وعليه الذي أنصحك به هو أن تذهب إلى الطبيب وتقوم بإجراء هذه الفحوصات، وإذا كان هناك نقص في أي مكوّن من مكونات الجسم سوف يقوم الطبيب بإعطائك العلاج اللازم.
ثانيًا: إذا كانت الحالة نفسية بحتة، ففي مثل هذه الحالة يمكن أن تتناول أحد الأدوية المضادة لتحسين المزاج، الموتيفال لا بأس به كدواء بسيط، وهو بالفعل يحسّن المزاج ويزيل القلق، ويساعد في فتح الشهية، لكن لا تخطو هذه الخطوة – أي تناول أي دواء - دون أن تتأكد من صحتك الجسدية.
ثالثًا: من الأشياء الضرورية والمهمة جدًّا هي: أن تنظم وقتك، أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، أن تجتهد في دراستك، وأن تمارس الرياضة، الرياضة مفيدة جدًّا، لكن ليس من الضروري أن تكون رياضة مُجهدة، الرياضة التدرجية دائمًا فيها خير كثير جدًّا.
رابعًا: عليك أيضًا بالإكثار من التواصل الاجتماعي، والحمد لله تعالى أنت تعيش في السودان والاجتماعيات كثيرة جدًّا، ونظّم وقتك ورتبه بصورة جيدة حتى تكون من المتفوقين علميًا، ويجب أن تكون من الشباب الذين يرتادون المساجد، وسوف تجد الأخوة والأخلاء الصالحين والكرام الذين يقدمون لك السند المعنوي الذي يفيدك كثيرًا.
إذًا موضوعك بسيط، والخطوات الصحيحة هي أن تجري الفحوصات العامة، ومن ثم تتبع ما ذكرته لك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ غسان عمر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالشعور بالقلق والكسل والخمول والنحافة الجسدية والتعب لأقل مجهود، مع وجود أعراض مزاجية يتم التعامل معها:
أولاً: من خلال إجراء الفحص الطبي، يجب أن تتأكد تمامًا من صحتك الجسدية؛ لأن ضعف الدم (مثلاً) قلة أو نقص فيتامين ب12، أو فيتامين (د) أو خمول الغدة الدرقية، هذا كله قد يؤدي إلى هذه الأعراض، وعليه الذي أنصحك به هو أن تذهب إلى الطبيب وتقوم بإجراء هذه الفحوصات، وإذا كان هناك نقص في أي مكوّن من مكونات الجسم سوف يقوم الطبيب بإعطائك العلاج اللازم.
ثانيًا: إذا كانت الحالة نفسية بحتة، ففي مثل هذه الحالة يمكن أن تتناول أحد الأدوية المضادة لتحسين المزاج، الموتيفال لا بأس به كدواء بسيط، وهو بالفعل يحسّن المزاج ويزيل القلق، ويساعد في فتح الشهية، لكن لا تخطو هذه الخطوة – أي تناول أي دواء - دون أن تتأكد من صحتك الجسدية.
ثالثًا: من الأشياء الضرورية والمهمة جدًّا هي: أن تنظم وقتك، أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، أن تجتهد في دراستك، وأن تمارس الرياضة، الرياضة مفيدة جدًّا، لكن ليس من الضروري أن تكون رياضة مُجهدة، الرياضة التدرجية دائمًا فيها خير كثير جدًّا.
رابعًا: عليك أيضًا بالإكثار من التواصل الاجتماعي، والحمد لله تعالى أنت تعيش في السودان والاجتماعيات كثيرة جدًّا، ونظّم وقتك ورتبه بصورة جيدة حتى تكون من المتفوقين علميًا، ويجب أن تكون من الشباب الذين يرتادون المساجد، وسوف تجد الأخوة والأخلاء الصالحين والكرام الذين يقدمون لك السند المعنوي الذي يفيدك كثيرًا.
إذًا موضوعك بسيط، والخطوات الصحيحة هي أن تجري الفحوصات العامة، ومن ثم تتبع ما ذكرته لك.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
www.islamweb.net