الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ MAJD حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعراضك هذه أعراض نوبة هرع وفزع، وتكررت عليك النوبات مما جعلتك في نوع من قلق المخاوف ذو الطابع الوسواسي، وقطعًا هذا تولد عنه اكتئاب ثانوي خفيف, أما أعراض القولون والمعدة فمن وجهة نظري هي مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحالتك النفسية.
إذًا علاج الحالة النفسية بصورة صحيحة سيكون هو البوابة أو المدخل الرئيسي للتعافي من حالتك -إن شاء الله تعالى-.
إن تمكنت وذهبت إلى قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية سيكون هذا هو الأفيد والأصلح لحالتك؛ حيث إن المتابعة في مثل هذه الحالات جيدة ومفيدة، وأن تسمع بعض الكلمات من جانب المختص والمعالج قطعًا سوف تمثل دفعًا نفسيًا محفزًا لك, هذا من ناحية.
من ناحية أخرى: يجب أن تحاول أن تتجاهل هذه الأعراض بقدر المستطاع، كما أن ممارسة الرياضة نعتبرها ضرورة ومهمة، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم: (
2136015) ذُكر فيها بعض الفوائد وطريقة تطبيق تمارين الاسترخاء، فأرجو أن تطلع على هذه الاستشارة وتحاول أن تطبقها، وقطعًا إذا قمت بمقابلة الطبيب سوف يحولك على الأخصائي النفسي، والأخصائي النفسي بدوره سوف يمرنك على هذه التمارين.
بالنسبة لعقار سبرالكس: لا شك أنه من أفضل الأدوية التي تعالج مثل حالتك، والشيء الذي أراه هو أن تبدأ بجرعة خمسة مليجراما –أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرة مليجراما– تتناولها يوميًا لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة كاملة –أي عشرة مليجراما– وهذه يجب أن تستمر عليها على الأقل لمدة ستة أشهر، بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة إلى خمسة مليجراما يوميًا لمدة شهر، ثم خمسة مليجراما يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.
دواء سبرالكس يفضل أن يُدعم بعقار آخر يعرف باسم (دوجماتيل) ويسمى علميًا (سلبرايد) الجرعة هي كبسولة واحدة في اليوم -وقوة الكبسولة خمسون مليجرامًا– تناولها صباحًا لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
هذا هو العلاج لمثل حالتك، لكن قطعًا مقابلة الطبيب سوف تكون أفيد.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.