علاج حب الشباب هل يؤثر على الحمل؟
2013-11-13 22:21:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم...
أنا سيدة حامل، أستخدم علاجات للبشرة لحب الشباب، وأخبرني الطبيب بعدم خطورة الأمر.
أجريت (ايكو) في خمسة اكتوبر، لمدة تسعة أسابيع، وقد قرأت عدة استشارات تؤكد عدم خطورة علاج البشرة على الحمل.
كذلك أشعر بآلام أسفل الظهر، تمتد أحياناً لتصل حتى الكتفين.
سؤالي: هل علاج البشرة يؤثر على الجنين؟ ما سبب آلام الظهر؟ ما الفرق بين الإسهال مع الانتفاخ، أو مع المخاط، أو مع الدم، أو مع الصوت؟ وما سببه، وما علاجه؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ منى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بخصوص استشارتك السابقة -أختنا الكريمة-، فأحب أن أؤكد على أن دواء (فيزيوميسين) أو (ميتاسيكلين 300) كما ذكرت، هو من الأدوية غير المتداولة في الكثير من البلدان، وهو من مجموعة المضادات الحيوية المعروفة (التتراسيكلين)، وهو من الأدوية الممنوع استعمالها أثناء الحمل، ومصنف طبقاً لمنظمة الأغذية والأدوية الأمريكية في الفئة ( D )، وهذا معناه وجود احتمال للتأثير الضار على الجنين، بناءً على أدلةٍ من أبحاث، أو تقارير تمت دراستها على البشر، ولذلك يجب التوقف فوراً عن تناول هذا العلاج؛ كونك تستعملينه لعلاج حب الشباب وليس لعلاج مرض خطير يؤثر على الحياة، ولا يوجد بديل عن استخدامه، ثم قومي بالمتابعة، واستشارة طبيب أمراض النساء والولادة عما يمكن عمله للاطمئنان على نمو الجنين، بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، أو إذا كانت هناك فحوصات، أو إجراءات أخرى يمكن القيام بها، وإعطائك النصائح الضرورية. ومن الجيد أنك تقومين الآن بالمتابعة مع طبيب أمراض النساء والولادة، و-نحمد الله- أن الأمور تسير على ما يرام، وأتمنى لك التوفيق.
ومن المعروف أن هذا الدواء يسبب تغيراً في لون الأسنان، ونقصاً في تكوين نسيج مينا الأسنان، وربما ببعض المشكلات في نمو الهيكل العظمي، وبالأخص إذا كان الاستعمال في النصف الثاني من الحمل، ومن واجبنا أن ننصح القراء، وزوار الموقع بالمعلومات الطبية الحقيقية، حتى تعم الفائدة بشكل شخصي على السائل، وعلى القراء والزوار الآخرين.
وبالنسبة لمستحضرات العناية بالبشرة، أو علاجات حب الشباب الموضعية، فيفضل أن يقيم الطبيب المشكلة الجلدية التي تعانين منها اكلينيكياً، ويصف لك العلاج المناسب، والذي يمكن استخدامه أثناء الحمل بأمان؛ لأن حتى كريمات الوقاية من الشمس، وبعض مستحضرات العناية الأخرى، يوجد منها بعض الأنواع تحتوي على بعض المواد الفعالة، والتي يفضل تجنبها أثناء الحمل.
وتوجد بعض العلاجات الموضعية الطبية، وبالأخص تلك التي تحتوي على مشتقات من فيتامين (ألف) بتركيز عالي نسبياً، ويفضل عدم استعمالها أثناء الحمل أيضاً وهكذا، ويفضل مناقشة هذه الأمور مع طبيبك المعالج، لاختيار العلاج المناسب بشكل محدد، بناء على حاجتكم بشكل شخصي، والموازنة بين الفائدة وحجم الخطورة، ولكن لا يمكن التعميم في إمكانية استخدام مستحضرات العناية بالبشرة، وعلاجات الجلد الموضعية أثناء الحمل.
وفقكم الله، وحفظكم من كل سوء.
----------------------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة: د. محمد علام - استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-،
يليها إجابة: د. رغدة عكاشة - استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم-.
-----------------------------------------------------------------------------------
إن الاسهال مع دم أو بدونه، مع مخاط أو بدونه، والانتفاخ أوالغازات، كلها أعراض تدل على وجود اضطراب في الأمعاء، قد يكون هذا الاضطراب عبارة عن التهاب خمجي -أي ناتج عن بكتيريا-، أو التهاب مناعي، أو تحسسي، أو قد يكون بسبب وجود تهيج في القولون، أي القولون العصبي، أو أي اضطراب آخر في الأمعاء.
ولا يوجد علاج واحد ينفع لكل الحالات، بل يجب أن يكون العلاج حسب السبب، ولذلك يجب معرفة سبب هذه الأعراض عن طريق عمل فحص روتيني وزراعة للبراز، وتصوير للأمعاء، وقد يحتاج الأمر إلى عمل تنظير هضمي لرؤية جدار الأمعاء، وأخذ عينة لفحصها بالمختبر النسيجي.
بالنسبة لآلام الظهر التي تحدث في الحمل، خاصة تلك التي تصعد للكتفين، فهي ناجمة عن تشنج العضلات، وارتخاء المفاصل، بسبب تأثرها بهرمونات الحمل.
وللوقاية من هذه الآلام؛ فإنه يجب تفادي الوضعيات الخاطئة عند الجلوس، أو الاستلقاء، والحرص على النوم على الجانب الأيسر قدر الإمكان، مع وضع وسادة بين الركبتين.
ويفيدك كثيراً وضع الكمادات الدافئة على الظهر، مع الحرص على لبس حمالة صدر من النوع الذي يقدم دعما جيداً للثديين، فبسبب كبر حجم الثدي خلال الحمل؛ فإن الثقل والجهد الذي يطبق على الكتفين سيزداد، وهذا سيؤدي إلى زيادة الألم الموجود أصلا في الظهر والكتفين والرقبة.
نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية.