الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الإله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الذي حدث لك أعتقد أنه أمر عابر جدًّا، وليس هنالك ما يدعوك للخوف والهلع.
النوبة التي أتتك بالفعل هي نوبة فزع، بعد ذلك أصبح لديك هذه الوسوسة خاصة حيال انخفاض السكر.
أنا أؤكد لك أن الخوف لا يؤدي إلى انخفاض السكر، على العكس تمامًا الجسم حباه الله تعالى بآليات فسيولوجية داخلية تجعل جسد الإنسان يعوض تمامًا، ومستوى السكر يكون موازيًا للحالة الجسدية والنفسية التي يتطلبها الجسد في تلك اللحظة، ونعرف أن الخوف في بعض الأحيان يؤدي إلى ارتفاع في السكر، ارتفاع بسيط؛ لأن الجسم يحتاج لطاقات أكثر.
فالذي حدث من وجهة نظري هو أمر عابر، لا تشغل نفسك به أبدًا، عش حياة طبيعية، استفد من وقتك بصورة صحيحة، وأنصحك بممارسة الرياضة، أي نوع من الرياضة –خاصة رياضة المشي، أو لعب الكرة الجماعي مع أصدقائك– هذا يزيل عنك هذه المخاوف.
المخاوف أيضًا يتم التغلب عليها من خلال تطبيق تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس المتدرج، وكذلك تمارين قبض وشد العضلات ثم إطلاقها، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم: (
2136015) فيها الكثير من التفاصيل البسيطة والجيدة، والتي إذا طبقتها بالتزام فسوف تستفيد منها كثيرًا.
أنصحك أيضًا بالنوم المبكر، ففيه فائدة عظيمة جدًّا، وعليك أيضًا أن تحرص على أن تتناول طعامًا غذائيًا متوازنًا، هذا من شروط حسن الصحة، فكن حريصًا على ذلك.
لا أعتقد أنك في حاجة لأي علاج دوائي، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.