قلة مخزون البويضات عندي وضعف عند زوجي، ما مدى نجاح عملية أطفال الأنابيب؟
2013-12-29 02:47:33 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو إفادتي في حالتي، أنا متزوجة من سنتين ولم يحدث حمل، وعمل زوجي تحليلا وكان لديه قلة في عدد الحيوانات المنوية بشكل كبير، وضعف في الحركة، وأنا لدي قلة في مخزون البويضات هرمون TSH = 9، وأخبرتني الطبيبة أنه يمكن أن يكون يأس مبكر، وبالتالي صعوبة الحمل في سن قريب، وعملت أطفال الأنابيب، تم الحصول من خلالها على بويضتين، وتم تلقيح واحدة وإرجاعها ولكن لم يحدث حمل، أود أن أسأل:
ما أسباب عدم حدوث الحمل؟ وهل يمكن أن يحدث حمل طبيعي وخاصة أن الزوج يتعالج وتحسن قليلا؟ وهل يمكن أن أصل لسن يأس مبكر؟ وما مدى نجاح عملية أطفال الأنابيب في المرات المقبلة؟ وما الإجراءات الممكن اتباعها حاليا؟
ولكم كل الشكر والتقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ كندة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم معاناتك – يا عزيزتي -، وأسال الله عز وجل أن يعوضك بكل خير، وأن يجعل صبرك في ميزان حسناتك يوم القيامة.
وكان من الأفضل لو أرسلت لي بتفاصيل تحليل السائل المنوي عند زوجك للاطلاع عليها، خاصة وأنك تقولين بأنه قد تحسن الآن، كما أنه من الضروري لي أيضا الاطلاع على تحاليل الهرمونات عندك من أجل تقييم الحالة بشكل جيد، ويبدو لي بأنك قد أخطأت بكتابة اسم التحليل في رسالتك، وبأنك تقصدين هرمون FSH وليس هرمون TSH.
على كل حال، لا يمكن القول بأن لديك سن يأس باكر، حتى لو كان تحليلFSH قد وصل إلى رقم 9 ، فإنه ما يزال دون الحد الذي يصل إليه في سن اليأس، وكون المبيض عندك ما يزال يستجيب على التنشيط، فهذا يعني بأن احتمال الحمل وارد - إن شاء الله -، خاصة إن كانت الدورة ما تزال تنزل وبشكل منتظم.
ولتقييم مخزون المبيض بشكل جيد، فإنه يجب عمل التحاليل الآتية:
1- LH- FSH في ثاني أو ثالث يوم من الدورة.
2- ثم تناول حبوب الكلوميد في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، ولمدة خمسة أيام، ثم إعادة التحليل FSH في اليوم العاشر من الدورة.
3- تحليل AMH ويمكن عمله في أي يوم من الدورة.
وبعد الاطلاع على النتائج يمكن تقييم الحالة بشكل أفضل.
بالنسبة لسؤالك عن أسباب عدم نجاح الحمل في تجربة أطفال الأنابيب فأقول لك: في أغلب الحالات لا يكون هنالك سبب واضح، ويكون كل شيء قد تم عمله بشكل صحيح، ونسبة نجاح عملية أطفال الأنابيب هي ليست 100%، بل هي 35% فقط، وهذا في أحسن الظروف، ولذلك يجب توقع فشل التجربة والاستعداد لهذا منذ البدء، ونسبة نجاح التجربة القادمة لن تتأثر، بل ستبقى في حدود 35% - إن شاء الله -.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.