القطرة المذيبة لشمع الأذن كيف تستخدم، ولكم من الوقت؟
2014-02-12 01:33:21 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على خدماتكم الرائعة التي تقدمونها.
لدي استفسار بالنسبة للقطرة المذيبة لشمع الأذن (واكسال): هل تستخدم لفترة طويلة, أم فترة قصيرة؟ وهل الإكثار منها ضار؛ بمعنى أنها عندما تستخدم 3 مرات يومياً هل هناك من خطورة؟ وكم أقصى مدة ممكنة لاستخدامها؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو زياد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قطرات الأذن واكسال تحتوي على دوكوسات الصوديوم (عنصر نشط)، يسمح للمياه في مجرى السمع باختراق السدادة الشمعية التي قد تراكمت في الأذن، ويساعد على تليين شمع الأذن.
وشمع الأذن هو إفراز طبيعي للأذن، وينتج لتوفير طبقة واقية في الأذن، وعلى طبلة الأذن، عند بعض الأشخاص يتم إنتاج الكثير من الشمع، وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في السمع، وربما تسبب الألم والإحساس بالضغط في الأذن.
من المهم جدا في حالة ألم الأذن استشارة الطبيب المختص، وعدم وصف القطرة بشكل ذاتي من قبل المريض, كما يمنع إدخال أعواد القطن في مجرى السمع؛ حيث أن مضارها كثيرة، أقلها دفع الصملاخ نحو الداخل وتراكمه على غشاء الطبلة, ومرورا بتخريش وجرح جلد مجرى السمع الرقيق، وانتهاء بثقب غشاء الطبلة، وخصوصا في حال استخدامها للأطفال من قبل الأهل، أو من قبل الأطفال لأنفسهم كتسلية تؤدي لنتائج وخيمة.
يمنع استخدام هذه القطرة في حال:
1- التهاب الأذن الوسطى.
2- انثقاب غشاء الطبل.
3- التهاب مجرى السمع.
4- أكزيما مجرى السمع.
إذا دور هذه القطرة هو تليين الشمع الأذني بالمساعدة مع الماء.
وفترة الإستخدام هي ثلاث إلى أربع مرات يوميا لمدة أسبوع، ومراجعة الطبيب بعدها, فإن كانت كمية الشمع قليلة يسيل هذا الشمع نحو الخارج، ويتم تنظيفه بالحمام أو بمسح مدخل مجرى السمع بمنديل ملفوف على أحد الأصابع من الخارج، وبدون الدخول لداخل مجرى السمع.
أما إذا كانت كمية الصملاخ كبيرة: فإنه لا بد من مراجعة أخصائي الأذنية لغسيل الأذن بالماء، أو بالشفط بجهاز سحب المفرزات.
أدام الله عليكم الصحة والعافية.