توجد بذقني فراغات ومنابت الشعر قليلة ومتباعدة... فما الحل؟

2014-02-27 04:23:23 | إسلام ويب

السؤال:

السلام عليكم.
أشكركم لجهودكم على هذا الصرح الرائع، والله يزيدكم من فضله.

توجد بذقني فراغات، ومنابت الشعر قليلة ومتباعدة، رغم أني بعمر 26 سنة، فما الحل لتقوية اللحية وإنبات شعر كثيف فيها؟

قرأت عن ANASTIM و Aminexil و Minoxidil و Stemoxydine هل تصلح لشعر اللحية؟ وما أفضلها؟ وما الفرق بينهم؟ وهل يجب الاستمرار عليهم مدى الحياة؟

بالنسبة لحبوب pantogar ما رأيكم فيها عامة؟ وهل تصلح للذقن خاصة؟ وكيف يمكن زيادة هرمون الذكورة التيسترون طبيعيا أو بحبوب بنسبة عالية دون التعرض لهرمونات؟ وهل المنتجات التي ذكرتها أعلاه تتعارض مع أنيميا الفول g6pd؟

شكراً لكم.

---

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ نواف حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلسقوط الشعر الكثيف أسبابه، وأسبابه كثيرة ومتنوعة، وليس من المستحب أن نبدأ بالعلاجات المختلفة دون أن نستقصي تلك الأسباب؛ إذ لا بد من البحث عن هذه الأسباب إن وجدت ومن ثم معالجتها.

لضعف وقلة شعر الذقن أسباب، منها الوراثة ثم أمراض الغدة الدرقية، والأنيميا ونقص الحديد، والتوتر النفسي، واستخدام الجل بطرق خاطئة ومبالغ فيها، ثم المبالغة في تمشيط الشعر، واستخدام الاستشوار مرات عديدة في اليوم، وكذلك المبالغة والفرك بقوة للشعر عند تنشيفه.

كل هذه العوامل تؤدي بالتأكيد إلى جفاف وتقصيف وتساقط الشعر، وأفضل علاج هو علاج السبب؛ ولهذا يجب البحث عن أي مرض أو اضطراب قد يكون هو السبب.

لابد أن تجري أولا بعض الفحوصات الطبية الضرورية، خاصة مستوى الحديد والزنك في الدم، ثم تحاليل الغدة الدرقية، وتحاليل فقر الدم (الانيميا) والبدائل العلاجية لزيادة نمو شعر الذقن كثيرة:
مثلا:

Panthenol hair treatment - Minoxidil

أنصح باستعمال سائل ال/ كرونوستيم لمدة ثلاثة شهور - Chronostim hair lotion فهو فعال وآمن على الشعر، ثم الالتجاء إلى الطرق الطبيعية لتغذية الشعر، واستخدام الأدوية، مثل دهانات (البنثنول والببنثين).

كذلك الانتظام في ممارسة الرياضة بقدر المستطاع، والترويح الحلال عن النفس، والاهتمام بالتغذية الجيدة ثم الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى فهو الشافي المعافي Pantogar هو مجموعة فيتامينات ومعادن له دور في تحسين حالة الشعر والبشرة، والأظافر، ولا ضرر من استعماله.

هرمون التستوستيرون له معدلات ثابتة في الجسم، إذا كانت المعدلات في حدودها الطبيعية فلا نفع من أخذ هرمون التستوستيون من الخارج إن كانت في صورة حبوب أو حقن أو غير ذلك، وقد يؤدي زيادتها في الجسم عن الحاجة إلى خلق مشاكل صحية في المستقبل على غدة البروستاتا.

أما تحسين معدلاتها الطبيعية التي تفرز من الجسم فيكون عن طريق التغذية الصحيحة المتوازنة والحفاظ على الصحة العامة، والأدوية الموصوفة أعلاه لا تتعارض مع انيميا الفول g6pd.

نتمنى لك من الله التوفيق والسداد.