ما هي أخطار اللحوم الحمراء وما الكمية المناسبة لأكلها يوميا؟
2014-03-30 05:58:32 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
السؤال الأول: ما هي أخطار اللحوم الحمراء؟ وما هي النسبة الصحية لأكلها يومياً؟
سؤال آخر: كيف أجعل نفسي لا تهتم لملذات الأطعمة وإنما ترضى بالموجود والمتيسر من الطعام؟
بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المشكلة في اللحوم الحمراء أن الإكثار منها يمكن أن يؤدي إلى سرطان القولون -لا سمح الله- كما أن المشكلة الأخرى هي: وجود الدهون المرافقة لهذه اللحوم؛ لذلك ينصح بعدم الإكثار من هذه اللحوم (70) غرام يوميا فقط.
وينصح باختيار اللحوم قليلة الدهن؛ حيث إن نسبة الدهون في لحم البقر أقل مما في لحم الغنم، وينصح في الطبخ أن يتم شواء اللحم بدلا من القلي؛ لأن ذلك يساعد على التخفيف من الدهون، وكذلك المشاركة أثناء الطعام مع السلطة أي الخضار الطازجة؛ للتخفيف من أثر الدهون على الجسم.
وكما ننصح دائما بأن يكون الطعام متوازنا: من النشويات أو الكاربوهيدرات، والبروتين والفيتامينات، والقليل من السكريات والدهنيات.
ولابد دائما -يا أخي- من أن يقنع الإنسان بما قسم الله له، فهذه إرادة الله عز وجل يعطي لكل إنسان ما يناسبه في كل شيء من: العلم، والمال، والجاه، والعائلة، فالمؤمن يعلم أن كل شيء من عند الله هو خير، ويشكر الله تعالى في السراء والضراء على جميع نعمه وفضله، ودائما في أمور الدنيا ننظر لمن هم أقل منا لنشكر الله على فضله علينا، وفي أمور الآخرة ننظر لمن هم أفضل منا؛ كي نشجع أنفسنا على فعل الطاعات والعبادات أكثر مما نحن عليه.
والله الموفق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مسلم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المشكلة في اللحوم الحمراء أن الإكثار منها يمكن أن يؤدي إلى سرطان القولون -لا سمح الله- كما أن المشكلة الأخرى هي: وجود الدهون المرافقة لهذه اللحوم؛ لذلك ينصح بعدم الإكثار من هذه اللحوم (70) غرام يوميا فقط.
وينصح باختيار اللحوم قليلة الدهن؛ حيث إن نسبة الدهون في لحم البقر أقل مما في لحم الغنم، وينصح في الطبخ أن يتم شواء اللحم بدلا من القلي؛ لأن ذلك يساعد على التخفيف من الدهون، وكذلك المشاركة أثناء الطعام مع السلطة أي الخضار الطازجة؛ للتخفيف من أثر الدهون على الجسم.
وكما ننصح دائما بأن يكون الطعام متوازنا: من النشويات أو الكاربوهيدرات، والبروتين والفيتامينات، والقليل من السكريات والدهنيات.
ولابد دائما -يا أخي- من أن يقنع الإنسان بما قسم الله له، فهذه إرادة الله عز وجل يعطي لكل إنسان ما يناسبه في كل شيء من: العلم، والمال، والجاه، والعائلة، فالمؤمن يعلم أن كل شيء من عند الله هو خير، ويشكر الله تعالى في السراء والضراء على جميع نعمه وفضله، ودائما في أمور الدنيا ننظر لمن هم أقل منا لنشكر الله على فضله علينا، وفي أمور الآخرة ننظر لمن هم أفضل منا؛ كي نشجع أنفسنا على فعل الطاعات والعبادات أكثر مما نحن عليه.
والله الموفق.
www.islamweb.net