معاناة من أعراض جسدية بلا سبب مما أدى للخوف من أمراض خطيرة
2014-04-07 04:34:41 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدامكم الله لنا بالصحة والعافية.
أختي فتاة عزباء، تخرجت في الجامعة في سنة 2013، ومنذ أن تخرجت وهي مريضة، الأعراض: كانت تشعر بألم في الركبتين، وتتعرق كثيرا في الليل، مع ألم أسفل البطن. ذهبنا إلى عديد من الأطباء وقمنا بالتحاليل، لكن لم يظهر أي مرض جسدي، أريد من سيادتكم تشخيص حالتها هذه، لأنها لا تنام الليل أبدا من كثرة خوفها، تظن أن هناك خطرا ما على الرحم أو غشاء البكارة، لكني قلت لها أن المشكلة عصبية.
أفيدونا أفادكم الله.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لأختك هذه نسأل الله تعالى لها العافية والشفاء أولاً، ويظهر أن لها أعراضا جسدية تتمثل في الآلام في الركبتين والتعرق كثيرًا في أثناء الليل، وهذه بالفعل أعراض جسدية، لكن هناك جانب نفسي قوي جدًّا، وهو خوفها أنها مصابة بشيء في الرحم، وكذلك خوفها على غشاء البكارة، هذه قطعًا نوع من الوساوس التي نعتبرها تأتي تحت نطاق ما يسمى (قلق المخاوف الوسواسي).
الحمد لله تعالى فحوصاتها كلها سليمة، وهذا أمر جيد، يجعلنا نؤكد على الجانب النفسي، والذي ننصح به هو أن تذهبوا بها إلى طبيب نفسي، هذا أفضل، وأنا متأكد - إن شاء الله تعالى – أنها بعد أن تتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي سوف تتحسن جدًّا، وتقل عصبيتها وتقل وساوسها ومخاوفها، وهذا أيضًا سوف ينعكس إيجابيًا على صحتها الجسدية.
هنالك دواء متميز جدًّا يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) ويسمى علميًا باسم (باروكستين)، ويسمى (ديروكسات) في الجزائر، يُعطى لعلاج مثل هذه الحالات، لكن إعطاءه عن طريق الطبيب سيكون هو الأفضل.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لأختك هذه نسأل الله تعالى لها العافية والشفاء أولاً، ويظهر أن لها أعراضا جسدية تتمثل في الآلام في الركبتين والتعرق كثيرًا في أثناء الليل، وهذه بالفعل أعراض جسدية، لكن هناك جانب نفسي قوي جدًّا، وهو خوفها أنها مصابة بشيء في الرحم، وكذلك خوفها على غشاء البكارة، هذه قطعًا نوع من الوساوس التي نعتبرها تأتي تحت نطاق ما يسمى (قلق المخاوف الوسواسي).
الحمد لله تعالى فحوصاتها كلها سليمة، وهذا أمر جيد، يجعلنا نؤكد على الجانب النفسي، والذي ننصح به هو أن تذهبوا بها إلى طبيب نفسي، هذا أفضل، وأنا متأكد - إن شاء الله تعالى – أنها بعد أن تتناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف الوسواسي سوف تتحسن جدًّا، وتقل عصبيتها وتقل وساوسها ومخاوفها، وهذا أيضًا سوف ينعكس إيجابيًا على صحتها الجسدية.
هنالك دواء متميز جدًّا يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) ويسمى علميًا باسم (باروكستين)، ويسمى (ديروكسات) في الجزائر، يُعطى لعلاج مثل هذه الحالات، لكن إعطاءه عن طريق الطبيب سيكون هو الأفضل.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
www.islamweb.net