الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سجود حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أسعدني كثيرًا أنك تجمعين بين متطلبات الزوجية ومتطلبات الدراسة الطبية، أسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد، وأنا على ثقة كاملة أنها فرصة عظيمة جدًّا لك لتطوير مهارتك.
الذي أراه أن ضعف الذاكرة الذي تعانين منه هو مجرد نوع من التشتت، أو عدم القدرة على استقبال المعلومات بصورة دقيقة، مما يعطيك الشعور بأنك ضعيفة التركيز، لا... تركيزك -الحمد لله- جيد، وأنا على ثقة كاملة من ذلك، وأغلب الظن أنك تعانين من حالة قلقية بسيطة، وربما يكون هناك نوع من الإجهاد النفسي الذي جعلك تحسين أن مقدرتك واستيعابك ليس جيدًا.
أيتها الفاضلة الكريمة: أريدك أن تتذكري إنجازاتك الممتازة في الحياة، هذه هي النقطة الأولى.
النقطة الثانية: حاولي أن تأخذي قسطًا كافيًا من الراحة، والنوم الليلي هو أفضلها.
ثالثًا: قومي بممارسة أي رياضة مع بعض تمارين الاسترخاء، أي رياضة تناسب الفتاة المسلمة سوف تكون مفيدة جدًّا لك، وتمارين الاسترخاء أوضحناها في استشارة بموقعنا تحت رقم (
2136015).
رابعًا: قراءة القرآن الكريم بتدبر وتمعن وتؤدة تحسن من التركيز، ولا شك في ذلك، قال تعالى: {واذكر ربك إذا نسيت} وقال تعالى: {ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم}.
خامسًا: لا مانع من أن تناول دواء بسيط جداً ولفترة قصيرة، وأعتقد أن عشرة مليجرام من الزيروكسات -والذي يعرف علميًا باسم باروكستين– (أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على عشرين مليجرامًا) إذا تناولتها يوميًا لمدة شهرين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، سوف تكون مفيدة جدًّا؛ لأن هذا الدواء يزيل الخوف والقلق، واستفاد منه الكثير من الناس، والجرعة التي وصفناها لك هي بسيطة وبسيطة جدًّا.
أسأل الله لك التوفيق والسداد.