لا آخذ حريتي في بيت زوجتي ... فما النصيحة التي ترونها؟
2014-06-11 01:08:57 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أنا أعيش مع زوجتي في بيت لها في أمريكا، وأم زوجتي تعيش معنا، وأنا لا آخذ حريتي في البيت؛ فهناك أمور صغيرة لكنْ لها أثر في نفس الرجل؛ إذا أحس أنه لا يملك قرارًا في البيت، مثل: الطبخ؛ فأنا منذ أن تزوجت إلى اليوم لم أقل: إني اليوم أريد أن آكل الأكلة الفلانية؛ لأن أم زوجتي هي التي تطبخ؛ ومن الأدب ألّا أطلب شيًئا كهذا منها.
والأمر الثاني: أن أم زوجتي تستضيف ضيوفًا عندنا في البيت، وأحيانًا يبيتون أيامًا من غير أن يكون لي قرار؛ هل يأتون أم لا؟ مع العلم أني أتضايق جدا،ً وخصوصًا أنهم نساء، هل أنا على حق فيما قلت، ويحق لي أن أطلب من زوجتي أمورًا مثل هذه؟ هل يجب أن أراعي من زارني، أو أن أكون صارمًا، أو لا يحق لي كوني لا أملك البيت؟
وخصوصًا أنه عندما يكون هناك ضيوف في البيت ألتزم الجلوس في غرفة النوم لساعات طويلة؛ نظرًا لأني لا أحب الاختلاط بالنساء حتى ولو كانوا كبارًا في السن.
أفتوني، ولكم الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أهلًا بك -أخي الحبيب- في موقعك إسلام ويب، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به.
وبخصوص ما سألت عنه أخي الحبيب: فلا شك أننا نشعر بما أنت فيه، ولكن أنت في بيتها وليست هي في بيتك، وبناء عليه فلا يحق لك المطالبة بما تريد، خاصة وقد ذكرت أنها أمور بسيطة، يمكنك إن لم تستطع الانتقال إلى بيت خاص بك أن تتعايش معها ببساطة، وإذا احتجت أمرًا معينًا؛ أن تخبر زوجتك، وهي تطلب من أمها على أنها هي من تريد.
لاحظ أخي الحبيب أن حل الأمر في يدك عند القدرة؛ وهو الانتقال إلى سكن مناسب لك.
نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يقدر لك الخير حيث كان، والله الموفق.