الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Walid حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الذي يظهر لي أنك من الناحية البنيوية –أي التكوينية– لديك القابلية للقلق وللمخاوف، لذا حدثت لك نوبات الفزع والهلع هذه، وأصبحت لديك التخوفات المرضية.
أعراضك –أخِي الكريم– هي أعراض نفسوجسدية بصورة واضحة وجلية، وعلاجك يتطلب بالفعل مقابلة الطبيب النفسي، والحمد لله تعالى الكويت بها خدمات نفسية متميزة، أنت محتاج لأحد مضادات المخاوف الفاعلة، مثل عقار (إستالوبرام) وفي ذات الوقت محتاج أن تمارس الرياضة وتمارين الاسترخاء، وتصرف انتباهك تمامًا عن الانشغال بهذه الأعراض، وذلك من خلال استثمار حياتك بصورة صحيحة، وعدم ترك أي مجال للفراغ الذهني أو الزمني، وحسن إدارة الوقت دائمًا تعني حسن إدارة الحياة.
أخي الكريم: بالنسبة لموضوع ضغط الدم: ارتفاع الضغط لدرجة أن يصل إلى مائة وستين إلى مائة وعشرين، لا أعتقد أن ذلك له علاقة كبيرة بالحالة النفسية، وإن كانت الحالة النفسية ربما تؤدي إلى تغيرات في ضغط الدم، لكن لا يصل لهذا المستوى.
والأمر الثاني: اتضح أن الذين يحدث لهم أو يُصيبهم ما يعرف بضغط الدم العُصابي, هم في الأصل لديهم قابلية كبيرة جدًّا لأن يعانوا من ضغط الدم الحقيقي.
فيا أخِي الكريم: أنت الآن تتناول الـ (Lisinopril) عشرة مليجراما يوميًا، وهو من الأدوية الممتازة جدًّا لخفض ضغط الدم، أنصحك بأن تستمر على هذا المنوال، وأن تتواصل مع طبيبك، وفي ذات الوقت حاول أن تعيش حياة صحية من خلال التوقف عن التدخين، وممارسة الرياضة، والحرص على النوم المبكر، والتوازن الغذائي.
وانظر علاج الخوف من الموت سلوكيا: (
261797 -
272262 -
263284 -
278081)، وكيفية الإقلاع عن التدخين: (
2220 -
225341 -
229548 -
241900 -
252413).
أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.