أعاني من كتمة في صدري لا أعرف مصدرها، ساعدوني.
2014-09-01 01:26:54 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
عمري 16 سنة، وأعاني من كتمة بسيطة في صدري، تأتي وتذهب، وبعض الأحيان أسمع خفقاناً في رأسي عندما أستلقي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ momo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في عمر 16 سنة لا توجد أمراض في القلب ما لم تكن موجودة منذ الولادة، وأشياء كثيرة تؤدي إلى كتمة النفس، مثل الربو الشعبي أو حساسية الصدر، وهو مرض معروف، ويعاني المصاب به من ضيق التنفس والتصفير في الصدر، ويكون قد تعود على تناول بخاخ الصدر.
ومن الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى كتمة النفس وزيادة النبض، مرض فقر الدم أو الأنيميا، كذلك فإن النحافة مع فقدان الشهية للطعام والتوتر والقلق واضطراب الدورة الشهرية، يؤدي كذلك إلى كتمة النفس.
كذلك فإن السمنة الزائدة تؤدي إلى ضغط أعضاء البطن على الحجاب الحاجز، وتؤدي إلى كتمة النفس، ولذلك يجب فحص صورة الدم مع الكشف الطبي الظاهري على الرئتين والقلب، وزيارة طبيب نفسي إذا كنت تعانين من فقدان الشهية للأكل، مع اضطراب في الدورة الشهرية.
مع التعود على الورد القرآني اليومي، والإلتزام بمواعيد الصلاة والأذكار وأداء الواجبات المطلوبة وبر الوالدين ورضاهما، كذلك فإن الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر عموما كعوامل للتغلب على المشاكل النفسية عموما، وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله -عز وجل-: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وفقك الله لما فيه الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ momo حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في عمر 16 سنة لا توجد أمراض في القلب ما لم تكن موجودة منذ الولادة، وأشياء كثيرة تؤدي إلى كتمة النفس، مثل الربو الشعبي أو حساسية الصدر، وهو مرض معروف، ويعاني المصاب به من ضيق التنفس والتصفير في الصدر، ويكون قد تعود على تناول بخاخ الصدر.
ومن الأمراض الأخرى التي تؤدي إلى كتمة النفس وزيادة النبض، مرض فقر الدم أو الأنيميا، كذلك فإن النحافة مع فقدان الشهية للطعام والتوتر والقلق واضطراب الدورة الشهرية، يؤدي كذلك إلى كتمة النفس.
كذلك فإن السمنة الزائدة تؤدي إلى ضغط أعضاء البطن على الحجاب الحاجز، وتؤدي إلى كتمة النفس، ولذلك يجب فحص صورة الدم مع الكشف الطبي الظاهري على الرئتين والقلب، وزيارة طبيب نفسي إذا كنت تعانين من فقدان الشهية للأكل، مع اضطراب في الدورة الشهرية.
مع التعود على الورد القرآني اليومي، والإلتزام بمواعيد الصلاة والأذكار وأداء الواجبات المطلوبة وبر الوالدين ورضاهما، كذلك فإن الصلاة والدعاء وقراءة القرآن والذكر عموما كعوامل للتغلب على المشاكل النفسية عموما، وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله -عز وجل-: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
وفقك الله لما فيه الخير.
www.islamweb.net