الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
بالنسبة لسؤاك عن رائحة التعرق: فقد تمت الإجابة عنه في الاستشارة (
2179430).
أما بالنسبة للتورم في اليد: فإن كان هذا في راحة الكف؛ فعلى الأكثر هو التهاب في غلاف الأوتار التي تحرك الأصابع، وهذه الأوتار هي أوتار العضلات في الساعد التي تحرك الأصابع، وتكون الآلام في راحة الكف، وتزيد مع حركة الأصابع، وخاصة في الصباح يحس المريض بتورم اليدين، وصعوبة حركة الأصابع.
وسبب هذه الالتهابات هو متعدد، ومن هذه الأسباب: كثرة استخدام اليد مثلا: عند الطباعة، أو استخدامها في حركات متكررة: ككثرة استخدام اليد، وفي مثل حالتك على الأكثر كثرة استخدام الجوال.
وآلام الكتف عندك هي من عضلات الكتف، وليست بسبب سرطان في الكتف؛ فإن كنت تجلس في وضعيات معينة، بحيث تستخدم كتفك الأيمن لفترات طويلة؛ كأن تضع الجوال بين الكتف والرقبة، أو أن تميل إلى طرف أكثر من طرف، أو وضعيات غير صحية؛ فإنها تسبب آلاما في الكتف، وتنتشر هذه الآلام إلى الذراع، وقد يشعر المريض أن العضلات متضخمة بسبب الشد فيها لوقت طويل.
وفي بعض الأحيان يكون بسبب عدم تناظر الطرفين، أو أن يكون هناك انحناء للعمود الفقري، إلا أنه يبدو أنه لا يوجد أي انحناء عندك؛ لأن الطبيب الذي فحصك لم يذكر لك أن هناك انحناء في العمود الفقري.
لذا فإن العلاج يعتمد على مراقبة وضعيتك، وسبب هذه الآلام؛ لأن العلاج يكمن في: تجنب السبب، وتصحيح الوضعية.
وبالنسبة لليد: فإنه يجب تجنب كثرة الاستخدام إن استطعت، ومن ناحية أخرى فإن العلاج الطبيعي لليد والكتف يساعدان على تخفيف شد العضلات، وتخفيف التهاب غلاف الأوتار، وكذلك تناول المسكنات التي تخفف من الالتهابات أيضا تساعد على تخفيف الالتهابات في اليد، ومنها: mobuc 15 مرة، naproxen 500 مرتين، cataflam 50 مرتين في اليوم.
ويتم تناول واحد من هذه الأدوية لعدة أسابيع حتى يخف الالتهاب، وفي بعض الأحيان يتم إعطاء حقنة كورتيزون في غلاف الأوتار في اليد، ويقوم بها طبيب متخصص بالروماتيزم، أو جراحة العظام.
أما بالنسبة للكسر في مشط القدم: فإن الشفاء يعتمد على مدى تراكب العظام بالشكل الصحيح بعد العملية، وبشكل عام فإنه بعد ثلاثة شهور يتم الالتئام، ما لم تحصل مضاعفات، إلا أنه في بعض الحالات يستمر الألم إن كان هناك تأخر في الالتئام، أو عدم التئام، أو حصول مضاعفات أخرى.
والطبيب الذي أجرى العملية ومتابع لحالتك يستطيع أن يقيم الوضع أفضل منا؛ لأنه مطلع على حالتك بالتفصيل، وعلى الصور الشعاعية.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.