أعاني من حكة والتهابات في المنطقة الحساسة، وأوجاع في جسدي.
2014-10-22 04:26:46 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هذه المرة الثانية التي أبعث لكم فيها؛ لأن أول مرة لم يجبني أحد، لكن أشكر الكل؛ لأني أستفيد كثيراً.
أولا: أنا (البيريود) الدورة الشهرية جاءت لي وكنت في حالة نفسية سيئة، وكنت أنام كثيراً، وبالتالي غفلت في النوم لأكثر من 10 ساعات والفوطة الصحية موجودة، وبعدها بيومين أو يوم تقريبا جاءني وجع أسفل البطن أعلى الساق تقريباً منطقة الحوض، ووجع في العظام، وإذا ضغطت بأصبعي تؤلمني كثيراً، وفي نفس اليوم أتتني التهابات في المنطقة التناسلية بالكامل خارجياً وفي الداخل.
وأعاني من حكة شديدة أدت إلى لسعات، وإلى تورم وتغيير في الشكل، وعندما أدخل الحمام ينزل منى البول فيحرقني تماماً؛ وكأني مذبوحة في هذه المنطقة الحساسة.
أفيدوني جزاكم الله كل خير؛ لأني محرجة أن أكشف عند الدكتورة؛ لأني آنسة، شكرا مقدماً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكرك ثانية على تواصلك معنا، ولقد تمت الإجابة على استشارتك السابقة، ويمكنك الرجوع إليها.
وأكرر لك -يا ابنتي- بأن الحالة عندك سببها على الأرجح حدوث حساسية، أو أكزيما تخريشية.
وبما أنك تشتكين الآن من أعراض بولية، فقد تكون الحالة عندك قد اختلطت أيضا مع التهاب جلدي, انتقل إلى الإحليل والمثانة، لذلك فإن التصرف الصحيح الآن هو عمل زراعة لعينة من منتصف رشق البول؛ فإن وجد التهاب بولي فيجب علاجه حسب نتيجة الزراعة.
إذا لم تتمكنين من عمل زراعة للبول، فيمكنك تجربة العلاج بالطريقة التالية:
1- استخدمي نوعين من الكريم؛ النوع الأول يسمى: (كيناكومب) دهن مرتين في اليوم, والنوع الثاني يسمى: (بيتنوفيت) دهن مرتين في اليوم أيضاً، على أن يتم التناوب بين النوعين خلال اليوم، والاستخدام يجب أن يستمر لمدة من 7-10 أيام، وذلك لعلاج حالة الحساسية، أو الأكزيما التخريشية في الفرج.
2- ويمكنك أيضاً استخدام حبوب تسمى: (ليفاكوين) عيار 500 ملغ حبة واحدة يومياً لمدة 5 أيام؛ وذلك لعلاج أي التهاب بولي مرافق.
وأكرر نصيحتي لك بالحرص على لبس ملابس داخلية تكون مصنوعة من القطن 100% وبلون أبيض, وأن لا تكون ضيقة جدا، وعليك باستخدام حفاضات نسائية من النوع الجيد, لا تسبب الحساسية, وتبديلها بفواصل قصيرة خلال فترة الحيض.
وأنصحك بعدم استخدام الغسولات، أو الصوابين المعطرة في منطقة الفرج، والحرص على تهوية المنطقة، وحفظها جافة قدر الإمكان.
نسأل الله -عز وجل- أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.