زرع النخاع العظمي هل يفيد في علاج الإيدز؟
2014-10-29 04:58:24 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أنا مصابة بمرض الإيدز منذ 17 عاما.. سؤالي هو: هل لدي فرصة للشفاء إذا قمت بزرع النخاع العظمي من متبرع لدي " CCR5 Delta 32 "؟ أريد أن أعرف جميع الاحتمالات، وشكراً. بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nargis حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما تفضلت بالسؤال عنه عن إمكانية علاج مرض الإيدز بواسطة زرع النخاع العظمي هو فعلا قيد البحث والدراسة من قبل كثير من المعاهد البحثية، حيث تم نقل نخاع عظمي لمريضين مصابين بمرض الإيدز لمدة طويلة، يعالجان بالأدوية المعروفة لعلاج هذا المرض، ثم أصيب الاثنان بسرطان الدم، مما توجب علاجهما بزرع النخاع العظمي المناسب، لكي يتم علاج سرطان الدم، وليس لعلاج الإيدز، ولكن اتضح بعد ذلك أن فيروس الإيدز اختفى من الدم في كليهما، وضل مختفيا من الدم لمدة أربع سنوات حتى الآن، رغم توقف المريضين عن تناول العلاج بالأدوية العادية، مما أعطى مراكز البحوث الأمل في أن يسهم هذا العلاج في اختفاء فيروس الإيدز من المصابين به.
والاحتمالات أن الأطباء لم يستطيعوا التأكيد على الشفاء التام بهذه التقنية حتى يومنا هذا؛ لأن تخوفهم من أن يكون هناك ردة فعل للفيروس في الدم نتيجة لاختفائه في أي من أنسجة الجسم الأخرى، وعلى هذا شدد الباحثون على أن علاج الإيدز بواسطة نقل النخاع العظمي لا يمكن أن يصبح علاجا روتينيا لفيروس HIV حتى الآن، لأن زراعة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي عملية دقيقة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر أيضا، وإن شاء الله في المستقبل القريب تكون الصورة قد اتضحت لهذه التقنية الجديدة في علاج مرض الإيدز، وخاصة أن سنك صغير.
أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكتب لك الشفاء، إنه على كل شيء قدير.
حفظك الله من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ nargis حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فما تفضلت بالسؤال عنه عن إمكانية علاج مرض الإيدز بواسطة زرع النخاع العظمي هو فعلا قيد البحث والدراسة من قبل كثير من المعاهد البحثية، حيث تم نقل نخاع عظمي لمريضين مصابين بمرض الإيدز لمدة طويلة، يعالجان بالأدوية المعروفة لعلاج هذا المرض، ثم أصيب الاثنان بسرطان الدم، مما توجب علاجهما بزرع النخاع العظمي المناسب، لكي يتم علاج سرطان الدم، وليس لعلاج الإيدز، ولكن اتضح بعد ذلك أن فيروس الإيدز اختفى من الدم في كليهما، وضل مختفيا من الدم لمدة أربع سنوات حتى الآن، رغم توقف المريضين عن تناول العلاج بالأدوية العادية، مما أعطى مراكز البحوث الأمل في أن يسهم هذا العلاج في اختفاء فيروس الإيدز من المصابين به.
والاحتمالات أن الأطباء لم يستطيعوا التأكيد على الشفاء التام بهذه التقنية حتى يومنا هذا؛ لأن تخوفهم من أن يكون هناك ردة فعل للفيروس في الدم نتيجة لاختفائه في أي من أنسجة الجسم الأخرى، وعلى هذا شدد الباحثون على أن علاج الإيدز بواسطة نقل النخاع العظمي لا يمكن أن يصبح علاجا روتينيا لفيروس HIV حتى الآن، لأن زراعة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي عملية دقيقة ومكلفة ومحفوفة بالمخاطر أيضا، وإن شاء الله في المستقبل القريب تكون الصورة قد اتضحت لهذه التقنية الجديدة في علاج مرض الإيدز، وخاصة أن سنك صغير.
أدعو الله سبحانه وتعالى أن يكتب لك الشفاء، إنه على كل شيء قدير.
حفظك الله من كل سوء.
www.islamweb.net