هل أغتنم الفرصة وأسافر أم أبقى في عملي خشية عدم التوفيق؟
2014-11-02 05:08:42 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أعمل مهندسا في إحدى الشركات الغذائية والحمد لله، عُرض علي وظيفة ميزاتها أفضل بكثير من وظيفتي الحالية، من حيث المنصب والمرتب، وهي تتعلق بتخصصي، ومكانها السعودية.
قد صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة، ولكن لم تظهر لي رؤية، وأنا أخاف ألا أوفق في العمل الجديد، والظروف في مصر صعبة جدا، ولن أستطيع الرجوع إلى وظيفتي مرة أخرى، فماذا أفعل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الابن الفاضل/ Ebrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك ابننا الفاضل في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والنجاح، ونهنئك بتوقيق ربنا الكريم الفتاح، ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ويوسع رزقك، ويملأ نفسك بالانشراح.
لا يخفى على أمثالك من الفضلاء أن المسلم إذا تحير بين أمرين فإن عليه أن يسارع إلى صلاة الاستخارة، وهي طلب الدلالة إلى الخير ممن بيده الخير، وهو على كل شيء قدير.
نحن نقترح عليك أخذ إجازة مفتوحة لتسافر خلالها؛ لتقف على ظروف العمل الجديد، وحينها سوف يسهل عليك اتخاذ القرار المتوازن الصحيح، كما أرجو أن تنظر للموضوع بطريقة شاملة، ومن كافة الجوانب؛ حتى تصل إلى القرار الذي يفيدك بحول الله وقوته.
لا شك أن الذهاب للعمل في السعودية فيه فوائد دينية ودنيوية، وأجد في نفسي ميلا إلى عدم تفويت الفرصة، وإذا كنت -ولله الحمد- قد صليت الاستخارة فلا مانع من تكرارها، وليس من لوازمها مشاهدة رؤية، بل قد يحصل ارتياح وانشراح، وهي توكل على الله، وأداء للمطلوب، واستجابة لرسولنا المحبوب.
هذه وصيتنا لكم بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسعد بتواصلك ونسأل الله أن يوفقك.