هل مضغ العلك يساعد في تنظيف الأسنان أم لا؟
2014-11-27 02:49:45 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم..
أعاني من استخدام الفرشاة والمعجون لتنظيف أسناني، فهل مضغ العلك يساعد في التنظيف أم لا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو العز محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -أخي الكريم- في موقع استشارات إسلام ويب.
إن استخدام فرشاة الأسنان هو الأساس في تنظيف سطوح الأسنان من بقايا الطعام العالقة، ويلعب معجون الأسنان دورًا ثانويًا في التنظيف في الحالات الطبيعية، ويستثنى من هذا الكلام المعاجين العلاجية ( كالمعاجين العلاجية لأمراض اللثة، وتخفيف النزف، والمعاجين المستخدمة للأسنان الحساسة، والمعاجين المستخدمة للتبيض ) فيما عدا ذلك جميع معاجين الأسنان سواء.
كما يجب استخدام الخيط السني لتنظيف السطوح الملاصقة للأسنان؛ حيث يصعب تنظيفه بطرق التفريش التقليدية، كما أن استخدام المضامض الفموية مفيد لتطهير الفم من الجراثيم الموجودة ضمن النسج الفموية الرخوة وداخل اللثة.
لذلك -أخي الكريم- يجب تحديد سبب معاناتك من تنظيف الأسنان هل هو بسبب الآلام المرافقة لعملية التفريش، أي أن أسنانك حساسة، وذلك إما بسبب النخور السنية العنقية، أو بسبب تراجع اللثة وانكشاف المنطقة العنقية للسن، وهي منطقة حساسة، وفي هذه الحالة أنصحك باستخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الناعمة (soft)، أو الشعيرات فائقة النعومة ( super soft)، مع استخدام معاجين الأسنان الحساسة ( مثل lacalut، أو sensodyne )، مع استخدام المضامض الفموية للأسنان الحساسة من نفس النوع.
وأنصحك بمعالجة أي نخر سني لتجنب أي ألم مرافق لعميلة تنظيف الأسنان، أما إذا كان سبب معاناتك من تنظيف الأسنان بسبب عدم توفر الوقت الكافي للتنظيف، فيجب عليك تعويد نفسك على تنظيف أسنانك بشكل دوري بعد الطعام، وقبل النوم خصوصًا حيث تنشط الجراثيم خلال النوم، واعلم أن تنظيف الأسنان هو عادة يجب الالتزام بها والمحافظة عليها، وإذا فكرت دائمًا بالمخاطر المترتبة من إهمال العناية الفموية، وما يتبعها من نخور سنية والتهاب ونزف اللثة، ورائحة الفم الكريهة، فإنك لن تتوانى عن الاستمرار في تنظيف أسنانك أبدًا.
وأنصحك بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان كل سته أشهر لإزالة الجير، ومعالجة أي نخر في بدايته، وللمحافظة على صحة فموية جيدة.
أما استخدام العلكة كبديل عن وسائل التنظيف التقليدية، فهذا أمر غير مقبول، وخصوصًا إذا كانت العلكة حاوية على السكر، فإنك تزيد المشكلة أكثر ونحن ننصح باستخدام العلكة بشكل غير مستمر، ليس للتنظيف حيث إنه دورها بالتنظيف لا يكاد يذكر، وإنما لتحسين إفراز اللعاب ولتقوية عضلات المضغ.
إن الاستعمال المتكرر للعلكة قد يعقبه آلام في مفصل الفك الصدغي، وقد تسبب في مشاكل هضمية مرافقة، حيث إن مضع العلكة يعطي تنبيها للدماغ بأن المركب الفكي يقوم بعملية المضغ وما يعقبه من زيادة إفراز اللعاب، وزيادة إفراز العصارات الهاضمة، وما يعقبه من مشاكل هضمية.
كما أنصحك -أخي الفاضل- باستعمال السواك بشكل مستمر لما فيه من فوائد جمة قد تغنينا عن التنظيف بالفرشاة، وفيه إحياء لسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأخيرًا أتمنى لك دوام الصحة والعافية من الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو العز محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك -أخي الكريم- في موقع استشارات إسلام ويب.
إن استخدام فرشاة الأسنان هو الأساس في تنظيف سطوح الأسنان من بقايا الطعام العالقة، ويلعب معجون الأسنان دورًا ثانويًا في التنظيف في الحالات الطبيعية، ويستثنى من هذا الكلام المعاجين العلاجية ( كالمعاجين العلاجية لأمراض اللثة، وتخفيف النزف، والمعاجين المستخدمة للأسنان الحساسة، والمعاجين المستخدمة للتبيض ) فيما عدا ذلك جميع معاجين الأسنان سواء.
كما يجب استخدام الخيط السني لتنظيف السطوح الملاصقة للأسنان؛ حيث يصعب تنظيفه بطرق التفريش التقليدية، كما أن استخدام المضامض الفموية مفيد لتطهير الفم من الجراثيم الموجودة ضمن النسج الفموية الرخوة وداخل اللثة.
لذلك -أخي الكريم- يجب تحديد سبب معاناتك من تنظيف الأسنان هل هو بسبب الآلام المرافقة لعملية التفريش، أي أن أسنانك حساسة، وذلك إما بسبب النخور السنية العنقية، أو بسبب تراجع اللثة وانكشاف المنطقة العنقية للسن، وهي منطقة حساسة، وفي هذه الحالة أنصحك باستخدام فرشاة الأسنان ذات الشعيرات الناعمة (soft)، أو الشعيرات فائقة النعومة ( super soft)، مع استخدام معاجين الأسنان الحساسة ( مثل lacalut، أو sensodyne )، مع استخدام المضامض الفموية للأسنان الحساسة من نفس النوع.
وأنصحك بمعالجة أي نخر سني لتجنب أي ألم مرافق لعميلة تنظيف الأسنان، أما إذا كان سبب معاناتك من تنظيف الأسنان بسبب عدم توفر الوقت الكافي للتنظيف، فيجب عليك تعويد نفسك على تنظيف أسنانك بشكل دوري بعد الطعام، وقبل النوم خصوصًا حيث تنشط الجراثيم خلال النوم، واعلم أن تنظيف الأسنان هو عادة يجب الالتزام بها والمحافظة عليها، وإذا فكرت دائمًا بالمخاطر المترتبة من إهمال العناية الفموية، وما يتبعها من نخور سنية والتهاب ونزف اللثة، ورائحة الفم الكريهة، فإنك لن تتوانى عن الاستمرار في تنظيف أسنانك أبدًا.
وأنصحك بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان كل سته أشهر لإزالة الجير، ومعالجة أي نخر في بدايته، وللمحافظة على صحة فموية جيدة.
أما استخدام العلكة كبديل عن وسائل التنظيف التقليدية، فهذا أمر غير مقبول، وخصوصًا إذا كانت العلكة حاوية على السكر، فإنك تزيد المشكلة أكثر ونحن ننصح باستخدام العلكة بشكل غير مستمر، ليس للتنظيف حيث إنه دورها بالتنظيف لا يكاد يذكر، وإنما لتحسين إفراز اللعاب ولتقوية عضلات المضغ.
إن الاستعمال المتكرر للعلكة قد يعقبه آلام في مفصل الفك الصدغي، وقد تسبب في مشاكل هضمية مرافقة، حيث إن مضع العلكة يعطي تنبيها للدماغ بأن المركب الفكي يقوم بعملية المضغ وما يعقبه من زيادة إفراز اللعاب، وزيادة إفراز العصارات الهاضمة، وما يعقبه من مشاكل هضمية.
كما أنصحك -أخي الفاضل- باستعمال السواك بشكل مستمر لما فيه من فوائد جمة قد تغنينا عن التنظيف بالفرشاة، وفيه إحياء لسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.
وأخيرًا أتمنى لك دوام الصحة والعافية من الله.
www.islamweb.net