ما فائدة القسط الهندي في علاج السكر؟ وما هي أفضل أنواع الصمغ العربي؟
2014-12-14 00:00:09 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمي مريضة بالسكر، ولديها نقص في إفراز الغدة الدرقية، علمًا أنها تأخذ فيتامينات وأسبرين، وتريد استعمال القسط الهندي، وقد قرأت أن القسط الهندي يسبب سيولة في الدم، وهي تأخذ أسبرين الذي يسبب أيضًا سيولة في الدم، فهل تأخذ القسط الهندي بدلًا عن الأسبرين أو تأخذهما معًا؟ وهل القسط الهندي يعالج الدوخة الناتجة من الأذن الملتهبة والتي فيها فطريات ويصدر منها صوت؟
وهي تتناول كل يوم في الصباح قبل الأكل حبتين من حبوب دايمكرون لعلاج السكر، وبعد الأكل مباشرة تشعر بزيادة ضربات القلب، وضعف وإعياء وخمول، وقبل الأكل تشعر بجوع شديد، فما سبب ذلك؟
علمًا أن لها أكثر من 12 سنة وهي تعاني من مرض السكر، وهل شوربة الحَب تضر الذين يعانون من الإمساك واحتباس الغازات؟
أمي لها فترة طويلة تصلي ركعتين لله -على حد قولها- قبل أن تصلي الفجر، وقبل سنة الفجر أيضاً، أي بعد أن يؤذن الفجر، تصلي ركعتين لله ثم السنة ثم الفريضة، فما حكم هذه الركعتين هل هي بدعة؟ وأيضًا تقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبل كل صلاة، وقبل دعاء الاستفتاح، فهل هذا يجوز أم بدعة؟
سؤال أخير: بالنسبة للصمغ العربي، أيهما أفضل: الصمغ الذي يُباع في الصيدليات، أو الذي يُباع عند العطارين؟ لأننا سمعنا أن الذي عند العطارين مغشوش، عُذرًا لكثرة الأسئلة.
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن للقسط الهندي فوائد متعددة، إذ يعتبر مطهراً للجراثيم، ويساعد على تخفيض سكر الدم والكوليسترول، وكذلك تنظيم الدورة الشهرية، وعدة فوائد أخرى، ولكن بالنسبة للوالدة لا ينصح أن تستعمل أي نوع من الأدوية أو العلاجات الشعبية إلا باستشارة طبيبها المعالج؛ لأن بعض هذه الأدوية قد يؤثر على صحتها بدرجة معينة؛ ولذلك يُنصح دائما باستشارة طبيبها بأي دواء أو علاج شعبي تريد أن تتناوله.
وبالنسبة للأعراض بعد تناول الطعام يفضل إجراء تحليل لسكر الدم بعد الطعام، وتسجيل ذلك في جدول يومي، وعرضه على الطبيب المعالج لتعديل جرعات الدواء حسب ما يلزم.
وحول الصمغ العربي يفضل استشارة مختص بالعلاج الشعبي؛ لإفادتك بالمعلومات الصحيحة.
ونرجو من الله للوالدة الكريمة تمام الصحة والعافية.
------------------------------------------------------------------
انتهت إجابة: د. محمد مازن -تخصص باطنية وكلى- تليها إجابة: الشيخ أحمد الفودعي -مستشار الشؤون الأسرية والتربوية-.
------------------------------------------------------------------
مرحبًا بك –ابنتنا الكريمة– في استشارات إسلام ويب، نسأل الله تعالى لأمك العافية والشفاء.
الأسئلة الشرعية التي وردت في استشارتك نُجيب عنها مرتبةً كالتالي:
الأول: الصلاة بعد أذان الفجر، أي بعد طلوع الفجر وقبل صلاة الفجر، هل يجوز للإنسان أن يتنفل في هذا الوقت بغير سنة الفجر أو لا؟ في هذا خلاف مشهور بين العلماء، وسبب خلافهم حديث رويَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم – رواه أصحاب السنن، قال فيه - عليه الصلاة والسلام -: (لا صلاة بعد الفجر إلا ركعتي الفجر) أي إلا راتبة أو نافلة الفجر.
وعُلم من هذا الحديث النهي عن الصلاة في هذا الوقت، واختلف العلماء في هذا الحديث، ولكن قد قالت جماعات كثيرة منهم بكراهية الصلاة بعد طلوع الفجر إلا نافلة الفجر أو تحية المسجد أو نحو ذلك من الصلوات، أما النفل المطلق فينبغي ألا يُصليَ الإنسان في هذا الوقت عملاً بهذا الحديث. فتكتفي بعد طلوع الفجر بركعتي النافلة ثم تصلي الفريضة.
السؤال الثاني: قول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قبل كل صلاة وقبل دعاء الاستفتاح؟ إن كان قصدك قبل الصلاة، يعني قبل تكبيرة الإحرام فهذا ليس محلاً للاستعاذة، بمعنى أنه لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم – شرع الاستعاذة قبل تكبيرة الإحرام، لكن لو أن الإنسان استعاذ بالله من الشيطان الرجيم غير معتقد أنها من الصلاة أو من مستحبات الصلاة أو نحو ذلك فلا حرج عليه، أما الاستعاذة داخل الصلاة بعد تكبيرة الإحرام فالسنة أنها تُقال بعد دعاء الاستفتاح وقبل قراءة القرآن، قبل الفاتحة، فإذا دعا دعاء الاستفتاح فيُستحب له أن يبدأ بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم يقرأ الفاتحة، ولا يُشرع له أن يقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم) قبل الاستفتاح ثم يستفتح بعده، فإن بدأ بالاستعاذة فقد فاته دعاء الاستفتاح، لأنها سنة يكون قد فات محلُّها، فهذا هو المشروع في هذا المقام.
نسأل الله تعالى لنا ولك التوفيق والسداد.