هل يؤثر نقص فتامين دال على الشعر والأسنان ويزيد العصبية؟
2014-12-20 23:51:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل عدة سنوات كانت بشرتي فاتحة جدًا، وبعدها تغير لون بشرتي، وصار حول فمي سواد بكثرة، عملت فحوصات وطلعت نسبة فيتامين دال 7 ، وكان عندي نقص شديد، وأخذت حبوب فيتامين دال جرعة 2500، وحاليًا صارت نسبة فيتامين دال 24، ولكن لم يحدث تغير على لون بشرتي، والتغير كان بسيطًا إذا تركت الحبوب يرجع مثل الأول، هل لنقصه علاقة بالعصبية؟
وهل يؤثر على الشعر فيجعله يتساقط؟ وهل له تأثير على الأسنان (لأن أسناني بدأت تتفتت)؟
ما الحل؟ كيف أستعيد لون بشرتي؛ لأني في حالة كآبة، كلما أنظر وجهي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ليس لنقص فيتامين دال علاقة مباشرة بتساقط الشعر، أو بالعصبية، أو بتغير لون البشرة، وبالأخص حول الفم، وتلك هي المشكلة الرئيسية كما ذكرت، ومن المطلوب الوصول إلى المستوي الفسيولوجي المقبول لفيتامين دال حتى تتجنبي الآثار الضارة لنقصه، والمتابعة مع الطبيب المعالج للتحقق من ذلك.
وبالنسبة للون الداكن حول الفم، فيجب التأكد أن ظهور هذا اللون غير مصحوب، أو مسبوق بالتهاب، أو إكزيما في صورة جفاف، أو تشقق، أو حكة، وعدم ارتياح، وإن وجد ذلك لا بد من العلاج بشكل فعال.
ومن النصائح المهمة التي يجب اتباعها أيضًا في علاج هذه المشكلة: تجنب تلامس هذه المنطقة مع المواد المثيرة مثل رغوة معجون الأسنان، وكذلك بعض الفواكه الحمضية، ويفضل تقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها بالفم مباشرة بواسطة شوكة، وتجنب قضمها، وأيضًا من المهم أن تجنب التلامس مع اللعاب باستمرار، وبالأخص إذا كنت تعاني من عادة عض الشفتين؛ لأن هذا يؤدي إلى بلل المنطقة، ثم جفافها بصورة متكررة، مما يزيد من الإكزيما، والجفاف وبالتالي اللون الداكن، وبالإضافة إلى ذلك يمكن استعمال كريم الاربيتين المبيض مرة واحدة مساءً يوميًا لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين على حسب النتيجة.
وفقكم الله, وحفظكم من كل سوء.
__________________________________
انتهت إجابة د. محمد علام استشاري الأمراض الجلدية
وتليها إجابة د. أنس العطية استشاري أمراض الفم والأسنان والوجه والفكين:
__________________________________
إن فيتامين (د) هو المسؤول عن امتصاص الكالسيوم من الدم، وإن من أهم أسباب نقص فيتامين (د) هو التغذية غير المتوازنة، وعدم التعرض الكافي للشمس.
وإن نقص فيتامين (د) لا يؤثر على النسج السنية المتمعدنة (الميناء والعاج والملاط )؛ لأن هذا النسج لا تفقد تمعدنها نتيجة لنقص هذا الفيتامين لذلك لا يمكن الربط بين تكسر وتفتت الأسنان ونقص فيتامين (د).
ولكن نقص هذا الفيتامين يؤثر على النسج العظمية الداعمة للأسنان (العظم السنخي ) مما يتسبب في الامتصاص العظمي حول السني إذا استمر نقص فيتامين (د) لفترة طويلة، ولم يعالج وتتجلى هذه المشكلة بالتهاب في اللثة، وتخلل الأسنان وتشكل الجيوب اللثوية حول السنية وظهور الرائحة الفموية.
ومن النصائح المهمة التي يجب اتباعها:
- التعرض الدائم للشمس يوميًا ولمدة 20-30 دقيقة.
- الاكثار من تناول الاغذية الغنية بفيتامين (د) كالأسماك والالبان ومشتقاتها.
- الزيارة الدورية لطبيب الأسنان لمعالجة التهاب اللثة في حال وجوده.
- الاهتمام بصحة الفم والأسنان والتركيز على العناية المنزلية.
أسأل الله لك تمام الصحة والعافية.