الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بتول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أختي الكريمة: بالنسبة للسؤال عن التصبغات في المنطقة الحساسة:
فالمناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخذين ومنطقة العانة وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية، غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم، نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسببة للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذلك الكثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق.
وبصورة عامة:
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر واحتكاكها بالجلد.
- الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخذين أو كبر حجمهما.
- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات، وذلك لوجود العرق والرطوبة، فيؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
- استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية معظمها إن لم نقل كلها تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك الناطق.
كما أن الأشفار في كثير من الحالات التي يمارس أصحابها العادة السرية تكتسب اللون الأسمر، وتسبب ظهور الحبوب نتيجة لتكرار الاحتكاك.
أما العلاج بشكل عام فيأتي في المقدمة علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في هذه المناطق، وكذلك تجنب الأسباب التي تم ذكرها آنفا، وبعد ذلك يأتي دور التفتيح، وهناك عدة كريمات تقوم بهذه المهمة مثل Pigmenorm cream مرتين يوميا، مع استعمال لوكوكورتين فيافورم كريم لمناطق الحبوب والاحتكاك مرتين يوميا.
وليس لهذا الاسمرار علاقة بالنظافة الشخصية.
حفظك الله من كل سوء.
__________________________________________________
انتهت إجابة الدكتور/ سالم الهرموزي -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-.
وتليها إجابة الدكتور/ محمد عبد العليم -استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان-.
أيتها الفاضلة الكريمة:
بالنسبة لسؤالك الأول وهو المتعلق بالحرارة في الأطراف بشكل مستمر، والإحساس بحرارة هذا الشعور في أغلب الأحيان، يكون ذا منشأ نفسي ناتج من القلق، ونعتبره من الحالات السيكوسوماتية، أي النفسوجسدية.
وأنت -الحمد لله تعالى- كل فحوصاتك ممتازة، ولا أعتقد أن هنالك سبباً عضوياً لهذه الحالة، وكل الذي تحتاجينه هو أن تتجاهلي هذه الأعراض، وأن تمارسي بعض التمارين الرياضية، هذا يفيدك كثيرا، وكذلك تمارين الاسترخاء، وإسلام ويب لديه استشارة تحت الرقم
2136015 تفيد في كيفية تطبيق هذه التمارين، أي تمارين الاسترخاء، فأرجو أن تمارسيها.
أنت فيما مضى استجبت استجابة ممتازة جداً لمضادات القلق والاكتئاب، ويعرف عن مضادات الاكتئاب حتى بالنسبة لغير المكتئبين أنها تفيد كثيراً في علاج القلق، وكذلك الأعراض النفسوجسدية.
إذاً الاسترخاء والتجاهل وممارسة الرياضة أعتقد أنها ستكون كافية جداً بجانب تناول بعض الفيتامينات، يمكن أن تتناولي أي مركبات مثل السبرال بمعدل كبسولة واحدة في اليوم لمدة شهرين، ولا مانع أيضاً من تناول عقارب سيلابكس وهو الاستالبرام، فهذه المرة تحتاجين أن تتناوليه بجرعة 5 مليجرام فقط، حبة تحتوي على 10 مليجرام، تناولي نصف حبة يومياً لمدة ثلاثة أشهر ثم توقفي عن تناوله.
بالنسبة لسؤالك الثاني، فقد أجابك الأخ الدكتور/ سالم الهرموزي إجابة وافية جداً، فأرجو بأن تأخذي بما ذكره لك، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.