تنفسي يتحسن حين أخرج من مدينتي ويضيق حين أرجع إليها!!
2015-02-17 03:18:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
أعاني من مرض الربو منذ كان عمري 13 سنة، واستمر الوضع لدي إلى أن سافرت من مدينتي التي عشت فيها في أربد -الأردن- إلى دمشق -سوريا- بعد التخرج من الجامعة، حيث اختفى المرض نهائياً بعد السفر، وما أن عدت إلى مدينة أربد منذ 4 سنوات حتى عادت أزمات التنفس لدي، بل إني هذه السنة منذ بداية فصل الشتاء أصبحت أتناول حبة ثيلوين تقريبًا يوميًا بسبب ضيق التنفس.
منذ تقريبًا الـ15 يومًا سافرت إلى السعودية إلى مدينة جدة فأحسست براحة واضحة في التنفس، وما أن عدت إلا وعاد ضيق التنفس بشكل قوي، فأخذت ثيولين؛ لأني لا أستطيع التنفس بشكل مريح، فهل من توضيح أو علاج أو لأفهم ما يحدث معي؟
لكم الشكر الجزيل.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
واضح أن السبب تحسسي لنوع ما من المحسسات موجود فقط في إربد، قد يكون نوعًا من النباتات، أو الحيوانات الأليفة المنزلية ربما, أو أي مادة كيماوية مستخدمة في المنزل كالمنظفات، أو سوائل الاستحمام، عليك أنت محاولة ربط هذه العوامل بظهور التحسس، كأن يسبب التعرض لأحد هذه الأمور نوبةً من التحسس الصدري لديك، وعند اكتشاف هذا العامل فالحل الأمثل والأرخص هو الابتعاد عن هذا العامل، وطبعًا هناك تحاليل مساعدة لاكتشاف هذا السبب المحسس من تحاليل دموية أو جلدية.
هناك علاجات معروفة لهذه الحالة من مضادات التحسس الفموية، والموسعات القصبية وبخاخات الكورتيزون الاستنشاقية الفموية، كما أن هناك علاجًا مناعيًا بعد إجراء التحاليل التي ذكرتها تأخذه على شكل إبر تحت الجلد، أو نقط تحت اللسان، ويستمر العلاج لمدة تتراوح بين السنة والثلاث سنوات؛ يزول بعده التحسس من هذه الأسباب بإذن الله تعالى.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ khaled حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
واضح أن السبب تحسسي لنوع ما من المحسسات موجود فقط في إربد، قد يكون نوعًا من النباتات، أو الحيوانات الأليفة المنزلية ربما, أو أي مادة كيماوية مستخدمة في المنزل كالمنظفات، أو سوائل الاستحمام، عليك أنت محاولة ربط هذه العوامل بظهور التحسس، كأن يسبب التعرض لأحد هذه الأمور نوبةً من التحسس الصدري لديك، وعند اكتشاف هذا العامل فالحل الأمثل والأرخص هو الابتعاد عن هذا العامل، وطبعًا هناك تحاليل مساعدة لاكتشاف هذا السبب المحسس من تحاليل دموية أو جلدية.
هناك علاجات معروفة لهذه الحالة من مضادات التحسس الفموية، والموسعات القصبية وبخاخات الكورتيزون الاستنشاقية الفموية، كما أن هناك علاجًا مناعيًا بعد إجراء التحاليل التي ذكرتها تأخذه على شكل إبر تحت الجلد، أو نقط تحت اللسان، ويستمر العلاج لمدة تتراوح بين السنة والثلاث سنوات؛ يزول بعده التحسس من هذه الأسباب بإذن الله تعالى.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله تعالى.
www.islamweb.net