أيهما أخطر لعلاج روماتيزم الشريان الصدغي، الكورتيزون أم حبوب الكيماوي؟
2015-03-15 01:10:58 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا سيدة أبلغ من العمر 60 عاما، يوجد لدي ارتفاع بسيط في السكر والكولسترول، وأتناول الأدوية اللازمة، مع حبوب هشاشة العظام والكالسيوم، وفيتامين (د)، وأستخدم ليركا وريمريون، سبق وأن ذكرت لكم حالتي عن روماتيزم الشريان الصدغي، واستعملت الكورتيزون وما زلت كذلك، منذ سنة ونصف قلل لي الطبيب الجرعة، وأصبحت أتناول حبة ونصف فقط، وكانت نتيجة التحليل مرتفعة، وتمت زيادة الجرعة مرة أخرى، ثم بدأنا في تخفيفه بشكل تدريجي، وارتفع مرة أخرى ثلاث مرات على هذا النحو، في آخر مراجعة زاد لي الجرعة لثلاث حبات إضافة إلى دواء مثوتركسايت، وخمس حبات في يوم من الأسبوع يليه بعد 24 ساعة فيتامينات.
ما رأيكم في حالتي هذه؟ وهل حبوب الكيماوي ذات أضرار خطرة؟ وأيها أكثر خطورة، حبوب الكورتيزون أم هذه الحبوب؟ وهل من نصيحة طبية تقدمها لي؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Tota حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.
هذا الدواء methotrexate هو من الأدوية التي تستخدم في حالات التهاب الشرايين الصدغية، وهو صحيح أنه من العلاجات الكيمياوية التي تستخدم للسرطان، إلا أنه في حالة التهاب الشرايين نستخدم جرعات صغيرة جدا بالمقارنة مع الجرعات التي تستخدم للسرطان، وأنت الآن تستخدمين 12.5 ملغ وهي جرعة صغيرة، ويمكن زيادتها إلى 20 ملغ أو 25 ملغ إن لزم، وهو يساعد على ضبط المرض، ويساعد على تنقيص جرعة الكورتيزون، فعلى ما يبدو أن سرعة ترسب الدم تزداد كلما حاولت تنقيص جرعة الكورتيزون، وهذا يتطلب إدخال دواء آخر مثل هذا الدواء الذي تستخدمينه.
وأعراضه الجانبية بسيطة جدا، وهناك بعض المرضى يستخدمه لسنوات طويلة لأمراض أخرى، وقد تصل إلى عشرين، إلا أنه يجب أن يتم عمل فحوصات للدم وللكبد كل شهرين إلى ثلاثة أشهر للمتابعة، وعليك الاستمرار بالأدوية التي تتناولينها للكوليسترول، وأدوية هشاشة العظام.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.