الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مصطفى حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.
أخي الكريم: الحمد لله على التزامك بواجباتك الدينية، ونسأل الله تعالى أن يوفقك ويسدد خطاك.
الأعراض التي تشكو منها تشابه أعراض الرهاب الاجتماعي أو القلق الاجتماعي، وربما تكون أيضاً ناتجة عن ضعف الثقة بالنفس أو التقييم المنخفض للذات، والتضخيم الزائد لشخصية الآخرين.
إليك بعض الإرشادات، ربما تفيدك في التخلص من المشكلة:
-عزز وقوِّ العلاقة مع المولى عزَ وجلَ، بكثرة الطاعات وتجنب المنكرات، فإن أحبك الله جعل لك القبول بين الناس.
-عدد إيجابياتك، ولا تحقر ما تملكه من نعم وقدرات وإمكانيات، بل اعتز بها، واحمد الله عليها، ولا تنظر لمن هم أعلى منك في أمور الدنيا بل أنظر للأقل منك.
-مارس تمارين الاسترخاء العضلي، فإنها تساعدك على خفض القلق والتوتر، تجد تفاصيلها في الاستشارة رقم (
2136015).
-لا تستعجل في الإجابة على الأسئلة المفاجئة، وحاول إعادة السؤال على السائل بغرض التأكد، ولا تضع نفسك في دور المدافع، بل ضعها في دور المهاجم، وفي المحادثات تعلم كيفية إلقاء الأسئلة ومارسها أكثر، واعلم أن الناس الذين تتحدث معهم لهم عيوب ولهم أخطاء أيضاً.
-أستخدم روح الفكاهة في بداية الحديث مع الآخرين، وركز على محتوى الحديث أكثر من تركيزك على الأشخاص وصفاتهم ومناصبهم، ومكانتهم الاجتماعية.
-لا تضخم فكرة الخطأ وتعطيها حجماً أكبر من حجمها، فالحذر الشديد من الوقوع في الخطأ، قد يساعد في وقوعه.
-زود حصيلتك اللغوية بالقراءة، والاطلاع والاستماع لحديث العلماء والمفكرين.
-تدرب على إدارة حلقات نقاش مصغرة مع من تألفهم من الأقارب والأصدقاء.
- شارك في الأعمال التطوعية التي تجمعك بالناس، وإذا أتيحت لك فرصة للحديث عن نفسك اغتنمها ولا تتردد.
-قم بالتعليق على ما يذكره الآخرون من قصص وحكايات وأخبار، بمزيد من الاستفسارات أو الأسئلة وطلب التوضيح.
- شارك الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، ولو لفترات قصيرة، ثم زودها بالتدريج.
وللمزيد من الفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: (
269653 -
277592 -
259326 -
264538 -
262637).
شرح الله صدرك ووفقك لما فيه الخير.