ما هي الآثار الجانبية لحليب الصويا المنزلي على الفتيات؟
2015-04-19 01:27:55 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
إخواني الأفاضل لكم جزيل الشكر على مجهوداتكم الجبارة، جزاكم الله خيرا.
هل لحليب الصويا المحضر في المنزل أضرار جانبية على الفتاة؟ لأنني ما زلت مترددة في استعماله؛ لزيادة وزني، أفيدوني في هذا الموضوع، وشكرا جزيلا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حليب الصويا: ويسمى بلبن الصويا، وهو ليس حليبا بمعنى حليب، إنما هو عبارة عن ناتج عصر فول الصويا، أو أنهُ ينتج من تذويب مطحون حبوب الصويا في الماء، ليعطينا هذا السائل باللون الأبيض المعكر.
وهناك طريقة منزلية لصناعته، وهي: بنقع فول الصويا بالماء لعدة ساعات، ثمَ ضربها معاً في الخلاط، وبعدها تتم تصفيتها في قطعة قماش، ويحتوي لبن الصويا من 3-4 % بروتينات، وبالتالي هو يحتوي على نفس كمية البروتينات الموجودة في الحليب، ولكن بتسلسل مختلف للأحماض الأمينية، ويحتوي على القليل من الدهون المشبعة والكوليسترول.
ومع ذلك يفتقر لبن الصويا إلى العديد من المواد الغذائية؛ لذلك يعمل الأخصائيون بجد لتعويض هذهِ العناصر، وذلك لتحقيق أكبر فائدة منه، لكونه يحتوي عناصر مهمة أخرى، مثل: الايسوفلافون، الذي يشبه في تركيبه هرمون الاستروجين، ويتم أخذه من أجل تعويض النقص في الاستروجين بالذات في سن اليأس؛ وذلك لأنه يقلل من نسبة الإصابة بهشاشة العظام، والإصابة بمرض السكري.
يعتبر فول الصويا من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من المعادن وبعض الفيتامينات، كما يحتوي على أحماض دهنية أساسية مثل الأوميغا، وعلى جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية الضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين، وهذا يجعله مصدراً ممتازاً للبروتين.
لقد أثبتت بعض الدراسات أنّ حليب الصويا يساعد على زيادة الوزن، ولكن من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن من أجل الحصول على أكبر فائدة، ويمكن إضافة النكهات إليه لتحسن من الطعم.
وتكمن المضار وخاصة عند الفتيات من وجود الايسوفلافون، الذي يشبه في تركيبه هرمون الاستروجين، والذي قد يتداخل مع النظام الهرموني الدقيق في سن النشاط الهرموني عند الفتيات.
مع تمنياتي لك بالفائدة المرجوة -بإذن الله-.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
حليب الصويا: ويسمى بلبن الصويا، وهو ليس حليبا بمعنى حليب، إنما هو عبارة عن ناتج عصر فول الصويا، أو أنهُ ينتج من تذويب مطحون حبوب الصويا في الماء، ليعطينا هذا السائل باللون الأبيض المعكر.
وهناك طريقة منزلية لصناعته، وهي: بنقع فول الصويا بالماء لعدة ساعات، ثمَ ضربها معاً في الخلاط، وبعدها تتم تصفيتها في قطعة قماش، ويحتوي لبن الصويا من 3-4 % بروتينات، وبالتالي هو يحتوي على نفس كمية البروتينات الموجودة في الحليب، ولكن بتسلسل مختلف للأحماض الأمينية، ويحتوي على القليل من الدهون المشبعة والكوليسترول.
ومع ذلك يفتقر لبن الصويا إلى العديد من المواد الغذائية؛ لذلك يعمل الأخصائيون بجد لتعويض هذهِ العناصر، وذلك لتحقيق أكبر فائدة منه، لكونه يحتوي عناصر مهمة أخرى، مثل: الايسوفلافون، الذي يشبه في تركيبه هرمون الاستروجين، ويتم أخذه من أجل تعويض النقص في الاستروجين بالذات في سن اليأس؛ وذلك لأنه يقلل من نسبة الإصابة بهشاشة العظام، والإصابة بمرض السكري.
يعتبر فول الصويا من الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من المعادن وبعض الفيتامينات، كما يحتوي على أحماض دهنية أساسية مثل الأوميغا، وعلى جميع الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية الضرورية لجسم الإنسان لصنع البروتين، وهذا يجعله مصدراً ممتازاً للبروتين.
لقد أثبتت بعض الدراسات أنّ حليب الصويا يساعد على زيادة الوزن، ولكن من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن من أجل الحصول على أكبر فائدة، ويمكن إضافة النكهات إليه لتحسن من الطعم.
وتكمن المضار وخاصة عند الفتيات من وجود الايسوفلافون، الذي يشبه في تركيبه هرمون الاستروجين، والذي قد يتداخل مع النظام الهرموني الدقيق في سن النشاط الهرموني عند الفتيات.
مع تمنياتي لك بالفائدة المرجوة -بإذن الله-.
www.islamweb.net