سخونة اليدين.. ما سببها؟
2015-05-17 01:08:29 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم.
عندي مشكلة في اليدين منذ أسبوع تقريبا، حيث لاحظت ظهور عروق يدي بشكل بشع، علما بأنها كانت ناعمة وجميلة، كما أني أستخدم الكمبيوتر المحمول طوال اليوم، وبالتالي تسخن اليدان، وخاصة أني أعاني من الحرارة بشكل دائم، وبالأخص في اليدين والرجلين، وتسبب لي الألم والحرقان، وكذلك الكتابة بالقلم هي سبب آخر أيضا، فما هو الحل؟ وهل يمكن تجنب تطور الحالة؟ وهل المساج والترطيب حل؟ وقد سمعت عن الحقن بالمحلول الملحي، فهل هو علاج ناجح؟ وما الذي علي تجنبه أو القيام به؟ وهل يمكن أن أستعيد جمال يدي؟ ومن هو المختص الذي أتوجه إليه للعلاج؟
وللعلم منذ 3 شهور أجريت تحاليل بشكل مستمر من أجل فحوصات طبية، ويجدن الأخصائيات صعوبة في سحب الدم بعد محاولات بين اليدين، ووخز في كل جزء من اليد، ومرة وصلت عدد مرات الوخز إلى 7 وخزات في المرة الواحدة، وأيضا منذ شهر قاموا بسحب الدم من ظهر كف يدي، وكانت مؤلمة، لأنها تبحث عن العرق والإبرة مغروزة، وطوال حياتي عند إجراء تحليل الدم تجد الأخصائية صعوبة في سحب الدم، لأنها لا تجد العرق، فهل كثرة التحاليل في الأشهر الثلاثة الأخيرة هي السبب في ظهور العروق في اليد؟
ملاحظة:
منذ 3 سنوات تقريبا كانت تظهر قليلا عند قيامي بنزع الشعر بالحلوى، وأشعر بسخونة في يدي تظهر بشكل خفيف، وعندما أرتاح تختفي تماما، وتعود جميلة وناعمة، إلا هذه المرة.
وشكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فرح حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
توجد بعض الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية الطرفية، والتي قد تتشابه في أعراضها مع أجزاء من استشارتك، وبالأخص تلك المتعلقة بالألم والحرقان والسخونة عند تمدد الأوعية الدموية الطرفية في اليدين والقدمين عند التعرض لارتفاع الحرارة، وتنتج تلك المشكلة عند انقباض الأوعية الدموية عند التعرض للبرودة ثم تمددها بعد ذلك عند ارتفاع درجة الحرارة.
ومن الأمور المهمة لعلاج تلك المشكلة:
- المحافظة على ثبات درجة الحرارة المحيطة قدر المستطاع.
- ارتداء ما يلزم للمحافظة على درجة حرارة الجسم والجلد ثابتة عند التعرض للجو البارد.
ولا أستطيع -أختنا الكريمة- التأكد من ماهية الشكاوى المذكورة جيدا، وبالأخص المتعلقة بظهور العروق بشكل ملحوظ، والصعوبة في سحب عينات الدم لعدم وجود عروق، وأتصور أن تلك المشكلة والأخرى المتعلقة بسخونة الأطراف تحتاج إلى التقييم الإكلينيكي الجيد بواسطة طبيب أمراض جلدية، بالإضافة إلى أخذ التاريخ المرضي لظهور تلك المشكلات جيدا، وربما عمل بعض الفحوصات أو الإجراءات اللازمة للوصول إلى التشخيص الدقيق، وعمل ما يلزم بعد ذلك لمتابعة حالتك.
وفقك الله وحفظك من كل سوء.