بعد الوضع تناولت حبوب الحمل ونزل دم، فماذا يكون؟
2015-06-02 00:58:36 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه.
ولدت منذ 33 يوما تقريبا، أي بتاريخ 22/4/2015م، وكانت الولادة بعملية قيصرية، ونزل دم نفاس ولكنه كان قليلا، ثم انقطع الدم بعد 20 يوما تقريبا من الولادة، ونزلت الإفرازات ويصحبها بعض الاصفرار، ثم اغتسلت وصليت، ثم قررت أن آخذ حبوب منع الحمل فكتبت لي الطبيبة حبوب ميكرولوت، وبعد أن أخذتها بأربعة أيام تقريباً نزل الدم وكان غزيرا جدا ولونه داكن، واستمر لمدة 6 أيام، فهل هذا الدم حيض أو نفاس، أم بسبب تناولي حبوب منع الحمل؟ لأنني أوقفت الصلاة، ولا أعلم ما هذا الدم.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله على سلامتك, ونسأل الله -عز وجل- أن يجعل المولود من أبناء السعادة في الدراين.
وحسب ما فهمت من رسالتك فانك قد بدأت بتناول حبوب منع الحمل من دون نزول الدورة, لذلك فإن ما نزل من دم لمدة 6 أيام يجب اعتباره دورة شهرية وليس من بقايا النفاس.
وخلال الإرضاع لا يمكن التنبؤ كيف ستكون الدورة عندك, فقد تنزل منتظمة, أو تكون متباعدة, أو قد تنقطع كليا, وهذا يعتمد على الإرضاع وانتظامه وعلى مستوى هرمون الحليب في الجسم, لكن يجب اعتبار ما نزل من دم على أنه دورة شهرية -كما سبق وذكرت-، وأي دم ينزل في الموعد ذاته بعد ذلك هو دم دورة أيضا, أما إذا نزل بين الدورات فسيكون دم استحاضة، هذا والعلم
عند الله -عز وجل- .
إن هذه الحبوب هي أحادية الهرمون, ولذلك قد تسبب نزول دم أو تمشيح خلال استخدامها, خصوصا في الثلاثة الأشهر الأولى, ولكن مع استمرار الاستخدام سيقل نزول الدم المتقطع والتمشيح -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.