أريد مساعدتكم في معرفة التخصص المناسب لي
2015-06-11 01:55:59 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
أنا خريجة ثانوية عامة، القسم العلمي.
أريد مساعدتكم في معرفة التخصص المناسب لي، فقد اخترت علم النفس، وقسم التربية الخاصة، كيف أستطيع تحديد مساري؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، والتشاور قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله لك النجاح والاستقرار.
أحسنت بسؤالك عن التخصص المناسب، وساعدتينا على الإجابة بتوضيح اختيارك لعلم النفس والتربية الخاصة، وهذا وضح ما تميلين إليه، إذا هو المناسب لك - يا ابنتي-، وقد أشار الإمام ابن حزم إلى أن الإنسان عليه أن يتعلم ما يصحح به عقيدته وعبادته وتعاملاته، ثم ينطلق إلى لون من العلوم تستريح إليه نفسه، وهذا يعتبر سبق لنا كمسلمين في هذا المجال، والإنسان إذا اختار ما تميل إليه نفسه أبدع وأفاد وأمتع.
ومن توفيق الله أنك تميلين إلى تخصصات مناسبة للمرأة، ومعينة لها على تخصصها الأصلي في تربية الأطفال، وحسن الرعاية للزوج، ومن التخصصات المناسبة للفتيات الدراسات الشرعية، ونحن بحاجة كذلك إلى متخصصات في الجوانب الطبية، حتى لا تقع بناتنا وزوجاتنا في الحرج مع الأطباء الرجال.
وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونتمنى أن تحرصي على التميز؛ لأن الأمة بحاجة إلى متفوقات ومبدعات، وليست بحاجة لحملة شهادات فقط، ونسأل الله أن يوفقك ويرفعك عنده درجات.
وعليه فنحن نرى أن التخصصات التي مالت إليها نفسك مناسبة، وندعوك بعد الاستشارة إلى الاستخارة، وهي طلب الدلالة على الخير ممن بيده الخير، ولأهميتها، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن.
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -ابنتنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، والتشاور قبل اتخاذ القرار، ونسأل الله لك النجاح والاستقرار.
أحسنت بسؤالك عن التخصص المناسب، وساعدتينا على الإجابة بتوضيح اختيارك لعلم النفس والتربية الخاصة، وهذا وضح ما تميلين إليه، إذا هو المناسب لك - يا ابنتي-، وقد أشار الإمام ابن حزم إلى أن الإنسان عليه أن يتعلم ما يصحح به عقيدته وعبادته وتعاملاته، ثم ينطلق إلى لون من العلوم تستريح إليه نفسه، وهذا يعتبر سبق لنا كمسلمين في هذا المجال، والإنسان إذا اختار ما تميل إليه نفسه أبدع وأفاد وأمتع.
ومن توفيق الله أنك تميلين إلى تخصصات مناسبة للمرأة، ومعينة لها على تخصصها الأصلي في تربية الأطفال، وحسن الرعاية للزوج، ومن التخصصات المناسبة للفتيات الدراسات الشرعية، ونحن بحاجة كذلك إلى متخصصات في الجوانب الطبية، حتى لا تقع بناتنا وزوجاتنا في الحرج مع الأطباء الرجال.
وهذه وصيتنا لك: بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونتمنى أن تحرصي على التميز؛ لأن الأمة بحاجة إلى متفوقات ومبدعات، وليست بحاجة لحملة شهادات فقط، ونسأل الله أن يوفقك ويرفعك عنده درجات.
وعليه فنحن نرى أن التخصصات التي مالت إليها نفسك مناسبة، وندعوك بعد الاستشارة إلى الاستخارة، وهي طلب الدلالة على الخير ممن بيده الخير، ولأهميتها، فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلمها أصحابه كما يعلمهم السورة من القرآن.
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد.
www.islamweb.net