بعد عملية تثبيت الفقرات صرت أعاني من الصديد، ما سبب ذلك؟
2015-08-03 01:00:08 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب في 21 من عمري، حصل لي حادث سيارة منذ سنتين، وعانيت من عدة كسور في جسمي، ولكن أخطرها كان كسرا في فقرات القطنية، وخضعت لعملية تثبيت فقرات، ومكان الكسر أصبح مثبتا بعشرة مسامير.
بعد سنة كاملة من العملية عانيت من آلام شديدة في العمود الفقري، واكتشفت بعد ذلك أني أعاني من التهابات وكمية كبيرة من الصديد.
خضعت لعملية لاستئصال الصديد، حيث تم فتح ظهري؛ ليتأكد الدكتور من أنه أثناء العملية الأولى لم ينس شيئا.
منذ هذه العملية وأنا أعاني من صديد في ظهري، وكل يوم يتم التغيير على الجرح؛ أملا في أن الصديد يتوقف، وبلا شك الكمية قلّت، ولكن لم تتوقف أبدا.
سؤالي هو: هل الشريحة والمسامير هما السبب في هذا الصديد؟ وهل إذا خضعت لعملية لإزالتهم؛ سوف يكون ظهري في خطر؟ وهل مدة سنتين من التثبيت كافية للالتئام التام من الكسر؟
أنا لا أستطيع أن أجري أو أنط أو أمارس أي نوع من الرياضة إلا المشي، هل من الممكن ممارسة الرياضة في المستقبل؟
شكرا، وجزاك الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ amr حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن من أحد مضاعفات عمليات الظهر هو الالتهاب بالميكروبات، والذي يؤدي إلى حصول خراج في منطقة العملية، وكلما تعقدت العملية وتم وضع لوائح ومسامير أو براغي؛ فإن احتمال حصول مثل هذا الالتهاب أكبر.
العلاج يتم باستخراج الصديد، ووضع أنبوب مكان الخراج؛ لكي يضمن خروج الصديد كله، وعدم بقائه، وتجفيف المنطقة تماما، بالإضافة إلى المضادات الحيوية، ويتم متابعة المريض بشكل مستمر للتأكد من الاستئصال النهائي للجراثيم، والعلاج بالمضادات قد يستمر عدة أسابيع، وقد يحتاج الطبيب لفتح الجرح؛ حتى يتأكد من استخراج كل الصديد وعدم بقاء أي بؤر للجراثيم حول الصفيحة والبراغي.
أما عن السبب فكما ذكرت فإنه كلما تعقدت العملية في الظهر؛ فإن احتمال الالتهاب بالبكتيريا يزيد، فعلى الأكثر والصفائح هي من الأمور التي تساعد على أن يحصل هذا الالتهاب، ولذا يجب المتابعة مع الطبيب المشرف، وهو أفضل من يجيب على سؤالك من ناحية بقاء الشريحة، والتئام الكسر.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.