طفلي بعد صراخ عمه أصبح يبكي ويخاف!
2015-08-23 01:11:38 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم
عندي طفل بعمر 5 أشهر، كان يرتع ويلعب مثل أي طفل، حتى بدون أن ألاعبه، يكون بالسرير ويلعب منفرداً.
قبل أسبوعين؛ صرخ عمه وهو موجود، فخاف الطفل وصار يبكي، ومن يومها لا يلعب، ويبكي وهو نائم، كأن واحداً يصرخ عليه، ويظل مشبكاً يديه ببعض مثل الخائف.
ساعدوني رجاءً، أريد أن يرجع كما كان في السابقن ويتخلص من الخوف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rahaf حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك ولطفلك دوام الصحة والعافية.
أختي الكريمة، الحادثة التي حدثت لطفلك كفيلة بأن تجعل الطفل يخاف ويقلق، لأنها خارج نطاق توقعاته، وغريبة عن المثيرات البيئية التي اعتاد عليها وتعامل معها، ويمكن البحث عن أسباب أخرى تزامنت مع تلك الحادثة، ربما تكون هي السبب في خوفه وقلقه.
المطلوب هو إحاطة الطفل بجو من الطمأنينة والأمن والأمان، فتقربي منه أكثر، والعبي معه وداعبيه، وليتقرب منه عمه أيضاً، ويجلب له الهدايا كالألعاب والحلوى؛ لكسر حاجز الخوف.
حاولي إخراجه من البيئة التي حدثت فيها الحادثة إلى بيئة أخرى يشعر فيها بالسكون والهدوء والمتعة.
قبل النوم يا حبذا لو نام على حضنك، وتمس يداك رأسه وبقية جسده، مع إصدار صوت هادئ ومريح يستمتع به.
الأهم من ذلك حصنيه بالأذكار، وارقيه بآية الكرسي والمعوذتين في كل صباح ومساء.
نسأل الله تعالى أن يؤمنه ويحفظه من كل شر.