أريد علاجاً بديلاً للسترال وله نفس المفعول!

2015-10-18 04:28:48 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله خيراً على هذا الجهد الرائع، وأسأل الله لكم التوفيق والسداد.

دكتور محمد عبد العليم، بعد التحية، وكل التقدير لك على رحابة وسعة صدرك.

أنا أستخدم السترال منذ 6 شهور، والحمد لله تحسنت حالتي 40 %، لكن العلاج لا أجده بالصيدليات إلا بصعوبة جداً، فهو غير متوفر بالصيدليات، وأريد أن أعرف لماذا العلاج ينقطع من السوق؟ هل فيه أي مشاكل؟ أريد علاجاً بديلاً للسترال، ويكون نفس مفعول اللسترال، وليس له أي أضرار مزعجة، حيث أنني أستخدم جرعة السترال 100 ملجم باليوم.

إذا وجد علاج بديل عن للسترال فما كيف طريقة استخدمه السليمة، وطريقة الاستبدال؟ حيث أنني جربت أدوية كثيرة، وأخاف من التشنجات، وارتحت مع اللسترال كثيراً، إلا أنه زاد وزني، وزاد عندي الخمول والكسل والنوم.

جزاكم الله خيراً وجعلها الله بميزان حسناتكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك التواصل مع إسلام ويب.

أيها الفاضل الكريم: بالفعل تُوجد مشكلة في تواجد الـ (لسترال Lustral) في الأسواق الدوائية، وقد أخبرني كثير من الإخوة الذين أصف لهم هذا الدواء، كثيرًا ما يجدون صعوبة في وجوده، وأعتقد أن الدواء من الأدوية المستهلكة بكميات كبيرة، والذي يظهر أن الشركة المصنعة له لم تهتمّ كثيرًا بتوفير الدواء، لأن الأسواق الدوائية في الخليج ربما لا تكون أسواقاً كبيرة.

أريدك أن تبحث عنه تحت مسميات تجارية أخرى، ابحث عنه تحت مسماه العلمي وهو: (سيرترالين Sertraline).

أنا متأكد إن وجدته تجاريًا في المملكة العربية السعودية سيكون من المستحضرات الممتازة، لأن الضوابط العلاجية وضوابط توفير الأدوية ومراقبتها ممتازة جدًّا في المملكة.

في حالة عدم وجوده - أيها الفاضل الكريم – سيكون الدواء الأقرب والأفعل هو عقار يعرف تجاريًا باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram) وتقريبًا كلُّ خمسة مليجرام من السبرالكس تعادل خمسين مليجرامًا من اللسترال، وزيادة الوزن بالفعل هي أحد الآثار الجانبية التي تُزعج الكثير من الناس، لكن هي دائمًا تكون في الأشهر الأولى للعلاج، بعد ذلك تتوقف زيادة الوزن، وإذا اجتهد الإنسان في نفسه من حيث ممارسة الرياضة وتنظيم طعامه أعتقد أن الوزن سوف يبدأ في الانخفاض ليصل إلى المعدل الطبيعي.

بالنسبة للخمول والكسل والنوم: هذا أيضًا يحدث في بدايات العلاج، وإن كان لا زال مستمرًّا معك أقول لك: اجعل جرعتك جرعة ليلية، لا تتناول الدواء في أثناء النهار، وتناولها مبكرًا في الليل، وحاول أن تُكثِّف كثيرًا التمارين الرياضية، فهي -إن شاء الله تعالى- تفيدك كثيرًا.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في إسلام ويب.

www.islamweb.net