والدي يحاول الانتحار بعدة طرق
2004-11-26 08:02:22 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
والدي عمره 70 عاماً ويعاني من أمور منها أنه يحاول الانتحار بعدة طرق، منها السم والطعن بالسكين، وأيضاً لا يثق في أحد أبداً، لا في أهله ولا في غيرهم، ولا يخاطب أحداً من أهله في البيت، ومنعزل في غرفته وكثيراً يتكلم مع نفسه، ودائم التفكير، ولا يستحم أو يذهب للصلاة في المسجد، ولا يأكل مع أهله وأولاده، ويشك في أمرهم فيما يقدم له من طعام ولا يخرج من البيت، ولا يذهب للطبيب، ودائم الشكوى من الإسراف في الطعام ومن قلة وجود الماء بالبيت رغم أن الماء في البيت متوفر وكثير.
أرجو أن تفيدني يا دكتور مع شكري لك فالموضوع أقلقنا كثيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ MOON .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
أتفق معك يا أخي أن الأمر مزعج ولا شك في ذلك، خاصةً أن هذا الوالد في هذا العمر يحاول الإقدام على الانتحار، ووصفك الجيد للحالة يدل على أنه مصابٌ بنوعٍ من الاضطراب العقلي، والذي يعرف بالاضطراب الذهاني الظناني، أو الباروني، وربما يكون مصاحباً أيضاً بنوع من الاكتئاب الذهاني.
هذه الحالات نقوم بعلاجها عن طريق الجلسات الكهربائية، وتعتبر من الحالات العاجلة التي لا تحتمل التأجيل، فأرجو أن تسعى وبأي وسيلة لأخذ والدك لأحد الأطباء النفسيين، والذي سيقوم بعلاجه بهذه الطريقة أو بطرقٍ أخرى إذا لم يكن العلاج الكهربائي متوفر، حيث توجد بعض الأدوية الفعّالة لعلاج مثل هذه الحالة .
أرجو أن تستعين ببعض المقربين لوالدك لأخذه إلى المستشفى، وأرجو أن أوضح لك أنه لا بأس حتى ولو اضطررتم إلى استخدام نوعٍ من القوة المعقولة معه، فهذا ليس من العقوق بإذن الله، وإنما هذا نوع من البر، ولن يتذكر والدك ما حدث معه بعد أن يسترد صحته.
أرجو أن أبشرك أن هذه الحالات بالرغم من شدتها، إلا أنها الآن تستجيب للعلاج بفضل الله، حيث أن وسائل العلاج الحديثة متوفرة.
وبالله التوفيق.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ MOON .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:
أتفق معك يا أخي أن الأمر مزعج ولا شك في ذلك، خاصةً أن هذا الوالد في هذا العمر يحاول الإقدام على الانتحار، ووصفك الجيد للحالة يدل على أنه مصابٌ بنوعٍ من الاضطراب العقلي، والذي يعرف بالاضطراب الذهاني الظناني، أو الباروني، وربما يكون مصاحباً أيضاً بنوع من الاكتئاب الذهاني.
هذه الحالات نقوم بعلاجها عن طريق الجلسات الكهربائية، وتعتبر من الحالات العاجلة التي لا تحتمل التأجيل، فأرجو أن تسعى وبأي وسيلة لأخذ والدك لأحد الأطباء النفسيين، والذي سيقوم بعلاجه بهذه الطريقة أو بطرقٍ أخرى إذا لم يكن العلاج الكهربائي متوفر، حيث توجد بعض الأدوية الفعّالة لعلاج مثل هذه الحالة .
أرجو أن تستعين ببعض المقربين لوالدك لأخذه إلى المستشفى، وأرجو أن أوضح لك أنه لا بأس حتى ولو اضطررتم إلى استخدام نوعٍ من القوة المعقولة معه، فهذا ليس من العقوق بإذن الله، وإنما هذا نوع من البر، ولن يتذكر والدك ما حدث معه بعد أن يسترد صحته.
أرجو أن أبشرك أن هذه الحالات بالرغم من شدتها، إلا أنها الآن تستجيب للعلاج بفضل الله، حيث أن وسائل العلاج الحديثة متوفرة.
وبالله التوفيق.
www.islamweb.net