أعاني من حكة في اليدين والقدمين وبقع بيضاء في القدم
2015-11-14 10:02:27 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعاني من حكة في اليدين والقدمين منذ فترة، وتكون أكثر أثناء النوم وقبله، وكانت قد ظهرت قبل ذلك في فصل الشتاء، ولكن كانت في القدمين فقط، أما الآن فامتدت إلى الكفين، وتشمل ما بين أصابع الكفين والقدمين، ومؤخرا ظهرت بعض البقع الجافة البيضاء في القدم فقط.
الرجاء الإفادة، وجزاكم الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Heba حفظها الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتصور أن ما تعانين منه قد يكون نوعا من أنواع ما يعرف بمرض (الأرتيكاريا) أو الشرى، وربما يكون محددا بشكل كبير بالأيدي والقدمين، ومصحوبا بحكة، وربما احمرار، ويحدث بصورة متكررة من حين إلى آخر، ولكن يفضل زيارة الطبيب، وأخذ التاريخ المرضي المصاحب لحدوث المشكلة بشكل واف، وفحص الجلد جيدا؛ لتقييم المرض، واستبعاد بعض المشكلات الجلدية الأخرى التي تتشابه في الأعراض وعلامات المرض، وربما يقوم بطلب عمل بعض الفحوصات والإجراءات الأخرى، ويقوم أيضا بفحص البقع البيضاء، والتي لا أتصور أنها مرتبطة بشكل مباشر بالحكة المذكورة، ولا يمكن تشخيصها من خلال الوضع المذكور فقط.
والأرتيكاريا في العادة يظهر في صورة طفح جلدي مرتفع عن الجلد, وانتفاخات, واحمرار, وحكة, أو وخز, وببعض الأشكال الإكلينيكية المختلفة الأخرى, وفي الحالات الشديدة يكون الطفح الجلدي مصحوبا بانتفاخ في الأنسجة المبطنة للحنجرة والأمعاء, ويشتكي المريض من ضيق بالتنفس, واضطرابات, وألم بالبطن, وتوجد أنواع كثيرة من الأرتيكاريا.
وعلاج الشرى أو الأرتيكاريا يكون بوصف بعض مضادات الهستامين من الجيل الحديث، ويكون ذلك كافيا في أحوال كثيرة, ويمكن زيادة جرعة تلك المضادات، أو إضافة أحد مضادات الهستامين التقليدية مرة واحدة مساء إذا كانت الحالة لم تستجب بشكل كامل أو مُرْضٍ رغم استخدام الأنواع الحديثة بمفردها، وتوجد علاجات أخرى يمكن استعمالها بعد تقييم الطبيب ودرجة الاستجابة للعلاجات التقليدية.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Heba حفظها الله.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتصور أن ما تعانين منه قد يكون نوعا من أنواع ما يعرف بمرض (الأرتيكاريا) أو الشرى، وربما يكون محددا بشكل كبير بالأيدي والقدمين، ومصحوبا بحكة، وربما احمرار، ويحدث بصورة متكررة من حين إلى آخر، ولكن يفضل زيارة الطبيب، وأخذ التاريخ المرضي المصاحب لحدوث المشكلة بشكل واف، وفحص الجلد جيدا؛ لتقييم المرض، واستبعاد بعض المشكلات الجلدية الأخرى التي تتشابه في الأعراض وعلامات المرض، وربما يقوم بطلب عمل بعض الفحوصات والإجراءات الأخرى، ويقوم أيضا بفحص البقع البيضاء، والتي لا أتصور أنها مرتبطة بشكل مباشر بالحكة المذكورة، ولا يمكن تشخيصها من خلال الوضع المذكور فقط.
والأرتيكاريا في العادة يظهر في صورة طفح جلدي مرتفع عن الجلد, وانتفاخات, واحمرار, وحكة, أو وخز, وببعض الأشكال الإكلينيكية المختلفة الأخرى, وفي الحالات الشديدة يكون الطفح الجلدي مصحوبا بانتفاخ في الأنسجة المبطنة للحنجرة والأمعاء, ويشتكي المريض من ضيق بالتنفس, واضطرابات, وألم بالبطن, وتوجد أنواع كثيرة من الأرتيكاريا.
وعلاج الشرى أو الأرتيكاريا يكون بوصف بعض مضادات الهستامين من الجيل الحديث، ويكون ذلك كافيا في أحوال كثيرة, ويمكن زيادة جرعة تلك المضادات، أو إضافة أحد مضادات الهستامين التقليدية مرة واحدة مساء إذا كانت الحالة لم تستجب بشكل كامل أو مُرْضٍ رغم استخدام الأنواع الحديثة بمفردها، وتوجد علاجات أخرى يمكن استعمالها بعد تقييم الطبيب ودرجة الاستجابة للعلاجات التقليدية.
أتمنى لك التوفيق والسعادة، وحفظك الله من كل سوء.
www.islamweb.net